خبر أنصار بيت المقدس الجهادية تتبني مقتل عميل للموساد في سيناء

الساعة 10:47 ص|01 سبتمبر 2012

وكالات - العريش

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية مسئوليتها عن مقتل المتورط في قتل الجهادي "إبراهيم عويضة" ابن قبيلة البريكات، والمعروف باسم "أبو يوسف"، فضلا عن كشفها مخطط اغتياله من قبل ضباط إسرائيليين بمعاونة 3 عملاء للموساد الإسرائيلي من نفس المنطقة، بتكنولوجيا متطورة.

 

ووفق بيان الجماعة فإنها بدأت بنعي عويضة، وقالت "نزف إليهم استشهاد أخونا المجاهد البطل إبراهيم عويضة ناصر بريكات (أبو يوسف)، هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال، وهذا البطل في زمن الغثاء، والغوغاء، اغتالته يد الغدر والخيانة الصهيونية يوم الأحد 8 شوال 1433هـ الموافق 26 أغسطس 2012م، في العاشرة والنصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله".

 

وبحسب البيان، أوضحت الجماعة تحركها للأخذ بالثأر وكشف للخيانة والغدر عن طريق التحريات، وتوصلها إلى كشف تفاصيل الحادث والمشتركين فيه ومراقبتهم، وهي مجموعة من 4 أشخاص زرعت العبوة للمجاهد بمساعدة جواسيس لهم يوم السبت 7 شوال 1433هـ مساءً، ثم انسحبوا، وتم التفجير عند مرور عويضة بدراجته النارية على مكان العبوة".

 

وتابعت الجماعة في بيانها " بفضل الله وحده وفي خلال 3 أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على الجاسوس الرئيس في هذه العملية، وهو المدعو (منيزل محمد سليمان سلامة) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس، والمسئول عن مراقبة عويضة وبالتحقيق معه توصلت الجماعة إلي تفاصيل العملية كاملة.

 

وأوضحت كيفية أخذ الثأر وقالت: كانت المرحلة الأولي للثأر في كشف خلية التجسس لصالح الكيان الصهيوني، ومنها منيزل محمد سليمان سلامة، اكتشفت الجماعة تورطه في العملية، وتم عمل خطة سريعة للإيقاع به، وتم القبض عليه بكمين محكم للمجاهدين، وتم تصفيته بعد التحقيق معه، والإدلاء بكافة التفاصيل، واعترافه بجرمه.