خبر عريقات: المصالحة الوطنية تشكل النقطة الاستراتيجية في القضية الفلسطينية

الساعة 01:17 م|31 أغسطس 2012

وكالات

أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين على ان المصالحة الوطنية تشكل النقطة الاستراتيجية في القضية الفلسطينية، وأنه يجب الخروج من التصريحات والقرارات بشان القضية الفلسطينية واعتماد آليات للتنفيذ.

لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:

وقال عريقات في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة : نثمن عاليا أن تكون القضية الفلسطينية القضية الرئيسية في قمة طهران لدول عدم الإنحياز، ومما لاشك فيه بأن البيانات الختامية ستكون ملبية لكل طلبات الفلسطينيين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف ننفذ هذه القرارات؟.
وأضاف: بدون مصالحة فلسطينية حقيقية فنحن ضعفاء ونفتقر الى الكثير، والآن نحن أمام استحقاقات كبيرة في الامم المتحدة مع الكيان الاسرائيلي وأميركا والاوروبيين وغيرهم وبالتالي فالمصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية، واذا لم نساعد أنفسنا كفلسطينيين لن يساعدنا أحد.
وأوضح:  نحن كابناء شعب فلسطيني ولدنا لغرض واحد وهو اعادة فلسطين الى الخارطة، وبالتالي فالمسائل المطلوبة من العالمين العربي الاسلامي وعدم الانحياز ان نسأل أنفسنا مالذي يمكن ان نقدمه لفلسطين، نحن نحتكم للشرعية الدولية نحتكم للقانون الدولي، نحن نسعى لتشكيل دولة فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ان حركة فتح وحركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وكل الحركات والفصائل الفلسطينية ولدت لغرض واحد لتحرير فلسطين واعادتها الى خارطة الجغرافيا، مؤكدا ان فلسطين والقدس اهم من كل الفاصائل الفلسطينية، وان الطريق للمصالحة هو اللجوء الى صناديق الاقتراع عند حدوث الخلافات ليقول الشعب الفلسطيني كلمته.
ورأى أنه آن الاوان للعرب والمسلمين ودول عدم انحياز ان تبدا بالحديث مع الغرب بلغة المصالح التي لايفهم سواها، موضحا:  مالم نقم بذلك سنبقى نتحدث في اطار الشعارات وسنتأثر بالحدث دون القدرة على التأثير به، وعلينا ان نعلم ان الانتقال الى نقطة التاثير في التنفيذ لن يتأت إلا بالوصول الى قدرة الحديث مع الغرب بلغة المصالح.
واشار الى أن المناقشات التي جرت على هامش القمة كانت صريحة وبحثت كل شيء حتى المتناقضات والخلافات، كما تم بحث العلاقات الثنائية مع ايران وعملية السلام ومبدأ الدوليتين ومبادرة السلام العربية وكانت الاحاديث عميقة جدا وصريحة جدا.