خبر عنف المستوطنين في الضفة لا يتوقف للحظة.. هآرتس

الساعة 08:43 ص|31 أغسطس 2012

عميرة هاس

(المضمون: يعيد الفلسطينيون كتابة تاريخ فلسطين من وجهة نظرهم متجاهلين الرواية اليهودية الصهيونية تجاهلا كاملا - المصدر).

مقارنة مع تموز، حيث وثق أكثر من 50 اعتداء وتنكيل من أنواع مختلفة قام بها مواطنون اسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية – في آب وثق 26 اعتداء وتنكيل على درجات مختلفة من الشدة (من قبل "بتسيلم"، "اوتشا"، "تعايش" و "يوجد قانون").

في أربع حالات اعتداء مختلفة في آب اصيب 19 فلسطينيا. الحالة الاخطر كانت القاء زجاجة حارقة قرب مستوطنة بات عاين (جنوب غرب بيت لحم) على سيارة فلسطينية. ستة من سكان قرية نحالين، من ذات العائلة، اصيبوا بحروق وادخلوا الى المستشفى: اثنان في حالة خطيرة، ثلاثة في حالة متوسطة وواحد في حالة طفيفة. واصيب تسعة فلسطينيين بجراح طفيفة حين رشقت بالحجارة حافلة باص كانوا يستقلونها، لدى عودتهم من الصلاة في القدس يوم الجمعة. ثلاثة آخرون اصيبوا في مشادة مع مستوطنين، مستوطن واحد اصيب هو ايضا، وراعٍ ابن 67، اصيب عندما اعتدى عليه اسرائيليان ملثمان بالعصي.

في سبع حالات – أكثر من الربع – يدور الحديث عن احراق او محاولة احراق، اخطرها هو الزجاجة الحارقة التي ادت اصابتها بالسلطات الى الشروع في البحث عن المشبوهين. وبدأ آب بزرع مواد مشتعلة تحت سيارة في قرية سنجل، نحو نصف متر من منزل العائلة. مستوطنون في البؤر الاستيطانية في المنطقة يعارضون عودة سكان القرية شمالي رام الله لاعادة ترميم اراضيهم التي لم تفلح على مدى نحو عشر سنوات. ولم تفلح الاراضي لان المستوطنين والجيش الاسرائيلي منعوا الفلسطينيين من الوصول اليها. شهر آب ينتهي باحراق سيارة ومحاولة احراق سيارة ثانية لاخوين، من سكان قرية دورا القرع شرقي رام الله. في الحالتين لم يترك الغزاة مجالا للشك بانهم اسرائيليون: فقد رشوا عبارات بالعبرية تقول "لا تلمسوا الاراضي"، في سنجل. أما في دورا القرع فكتب "ثأر ضد العرب، الموت للاعداء". في الحالتين لم ينسوا ان يسجلوا ختمهم "شارة ثمن". في قرية سعير احرقت ثلاث سيارات، في عورتا كانت محاولة احراق لسيارتين، في قرية الفارعة، احرق باب منزل، أما في دير بزيع فاحرق كرم زيتون.