خبر الكشف عن الأسماء الحركية لمنفذي عملية رفح

الساعة 03:35 م|30 أغسطس 2012

وكالات

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن بعض تفاصيل حادث رفح الإرهابي الذي راح ضحيته (16) جنديًا مصريًا من قوات الجيش المصري.

 وأوضحت المصادر أن المتورطين من العناصر الإرهابية في حادث رفح قرابة (32) عنصرًا من الجماعات المتطرفة، التي تكفر الجيش والشرطة والحاكم.

كما كشفت مصادر أمنية رفيعة عن هوية الأسماء الحركية القتلى الثلاثة من منفذي هجوم رفح بعد التعرف على هويتهم عن طريق تحليل "DNA" وهم أبو المقداد من المحلة الكبرى، وأبو خالد من الدقي وأبو عبد الله من القاهرة، وهى أسماء حركية معروفة أسمائها لدى الأجهزة الأمنية وهم من الخمسة القتلى الذين قتلوا داخل العشة البدوية بقرية نجع شبانة برفح كما تعذر الوصول لأسماء الجثة الرابعة والخامسة المتفحمتين حتى الآن، أما المصاب السادس فيدعى محمود عبد الله، وثلاثة عناصر منهم من الذين شملهم العفو الرئاسي الأخير منذ شهر ونصف تقريبًا.

أما جثث القتلى السبعة الذين تسلمتهم مصر من (إسرائيل) وقاموا بخطف مدرعة الجيش، فقد تم التعرف على بعض الجثث منهم بينهم عنصرين من مديني رفح والشيخ زويد أحدهم من عائلة بدوية معروفة، كما تتكتم الأجهزة الأمنية بشدة على جثة أحد العناصر الإرهابية من ضمن جثث القتلى السبعة الذين تم تسلمهم من (إسرائيل).

وعندما بدأت العملية العسكرية "نسر" كانت إحدى هجماتها قد استهدفت منزلًا بقرية نجع شبانة برفح وقتلت خمسة عناصر إرهابية وأصيب سادس يدعى "محمود عبد الله" 35 سنة من الشرقية ويدعى الحركي ''أبو الياس'' وقام الطب الشرعي بتحليل جثث الخمسة قتلى وكانت المفاجأة بالكشف عن جثتين لعنصرين من العناصر الإرهابية، والمصاب السادس سبق أن شملهم العفو الرئاسي قبل وقوع حادث رفح بأسبوعين، والستة عناصر جميعهم من محافظات الشرقية والغربية والقاهرة ومرسى مطروح.

وأثبتت التقارير الأمنية والتحريات أن ستة عشر عنصرًا آخرين متورطين في حادث رفح من السكان المحليين لمدينتي رفح والشيخ زويد مازالوا طلقاء بالمنطقة، وعملية القبض عليهم وفقًا للمصادر الأمنية ستتسبب في وقوع ضحايا أبرياء آخرين لأنهم محصنين بين أهالي المنطقة والمواجهات معهم ستوقع أبرياء آخرين وفقا لتصريحات أمنية.