خبر شفيق : وضعي على قوائم ترقب الوصول « قرار سياسي » وليس قضائيًا

الساعة 02:30 م|30 أغسطس 2012

القاهرة

وصف المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد شفيق، قرار وضعه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، بأنه "قرار سياسي وليس قضائيًا ولا أساس له من القانون أو المنطق".
وقال شفيق في حديث هاتفي مع شبكة "سكاي نيوز عربية" من دبي، إنه "لديه من الإجراءات ما سوف يتخذها"، وأضاف: "سأذيع على الشعب المصري وشعوب المنطقة أبعاد هذا الموضوع من وجهة نظري".
ولدى سؤاله عن إمكانية عودته إلى مصر، قال شفيق: "مؤكد. في أول لحظة أرى أن عودتي لمصر أصبحت مناسبة فلن أتأخر".
وشن شفيق هجومًا على حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، والذي نجح من خلاله الرئيس محمد مرسي الذي كان منافس شفيق بانتخابات الإعادة قبل نحو 3 أشهر.
واستطرد: "النظام الحاكم قد يتخيل أنه سيحكم مصر من خلال حزب واحد إلى جانبه أحزاب أخرى صغيرة ضعيفة غير مؤثرة.. هذا الأسلوب الذي اتبعته مصر لم يعد مجديًا. هم مخطئون إذا تخيلوا أنهم سينفردون بحكم مصر من خلال حزب واحد وجماعة واحدة".
وأضاف شفيق: "هذا غير مقبول، ولا يمكن لدولة تتطلع لنظام ديمقراطي أن تعود لهذا الأسلوب المتخلف".
وأردف: "انفراد حزب بالسيطرة أمر مرفوض لن يقبل به الشعب المصري، إذا لم يعد النظام الحاكم التفكير في طريقة حكمه حتى يعود بالبلد إلى الخط الديمقراطي المستهدف فإن مصر سوف تنتكس انتكاسة كبرى".
وعن حزبه الجديد الذي أعلن شفيق عن عزمه إنشائه بعد خسارته في الانتخابات قال: "حزبي المرتقب لا بد أن يكون من الثقل بالدرجة التي تجعله يحقق التوازن مع الحزب الذي يرى أنه حاكم، حتى لا ينفرد برأيه ولا تدار الدولة من جانب واحد" حسب تعبيره.
وقال إن اسم حزبه الجديد وهو "حزب الحركة الوطنية المصرية"، مشيرًا إلى أن "فكرة الحزب نشأت عن الطوفان الذي اتفق في الانتخابات على اسم أحمد شفيق، الـ 12.5 مليون مصري الذين انتخبوني هم من دفعوني لإنشاء هذا الحزب".
وكان مصدر قضائي مصري أكد في وقت سابق أن شفيق، وُضع على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول.
وصدر القرار بعد إجراء تحقيق في بلاغ مقدم ضد شفيق بتهمة تسهيل استيلاء نجلي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك على أراض بثمن بخس.