خبر افتتاح مؤتمر عدم الانحياز بطهران

الساعة 06:12 م|28 أغسطس 2012

وكالات

بدأت أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز اليوم الثلاثاء في طهران، وسط إدانة للتصرفات "أحادية الجانب" ضد إيران وبقية الدول الأعضاء، مع توقعات بأن يركز البيان الختامي على الأزمة السورية وحق الدول بامتلاك الطاقة النووية السلمية.

وسلم رمزي عز الدين نائب وزير الخارجية المصري الرئاسة الدورية لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أثناء مراسم الافتتاح، ومن المتوقع أن يناقش الحاضرون مسودة البيان الختامي التي أعدت في اجتماعات الخبراء التحضيرية في اليومين الماضيين.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبارست أن المسودة تضمنت مطالبات بضرورة إحداث تغييرات جذرية في النظام العالمي وإعادة النظر في بنية مجلس الأمن الدولي.

وتشمل مسودة البيان أيضا قضايا مثل محاربة الإمبريالية والعنصرية وتجنب احتلال دول حركة عدم الانحياز والعدوان العسكري عليها، كما تؤكد على الاعتراف بحقوق جميع دول العالم في الحصول على برامج نووية سلمية.

وعلى الصعيد الفلسطيني، تدعو المسودة إلى إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، على أن يكون إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل -في إشارة لإسرائيل- هو الطريق نحو السلام بالمنطقة.

ويشجب مشروع البيان حملة المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، ويطالب إسرائيل بالإنهاء الفوري لحصار قطاع غزة لأسباب إنسانية.

إلى جانب ذلك تتضمن المسودة دعوة الدول الأعضاء إلى رفض أي عقوبات اقتصادية "أحادية الجانب" بحق أي من أعضائها، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.