خبر لجنة الأسرى تدعو لهبة جماهيرية وحقوقية وإعلامية لإسناد الأسرى

الساعة 04:27 م|27 أغسطس 2012

غزة

دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لهبة جماهيرية وحقوقية وإعلامية ودبلوماسية لنصرة وإسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدة على أن كل الجهود لا ترقى لدمعة نزفت من عين أم أسير أو من عين طفل محروم من زيارة واحتضان أبيه.

جاء هذا في بيان لجنة الأسرى الأسبوعي الذي تلاه نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشيرا إلى أن الدفعة السابعة من الزيارات المجزأة لأهالي الأسرى من سكان قطاع غزة انطلقت فجر اليوم الإثنين من قبالة مقر الصليب الأحمر بغزة باتجاه سجن إيشل الإسرائيلي ببئر السبع حيث المقرر وحسب الصليب الأحمر أن تتم زيارة 44 أسير فلسطيني بواقع 88 زائر من ذويهم .

ونددت لجنة الأسرى في بيانها الأسبوعي بالعدوان الإسرائيلي على أسرى سجن ريمون والذي أسفر عن إصابة 8 أسرى بجراح خطيرة مؤكدة أنه يأتي في سياق جرائم الحرب التي تنفذها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى وبضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية والإعلام الإسرائيلي في إشارة إلى التحريضات العنصرية التي يقودها الصحفي العنصري الإسرائيلي بن كاسبيت الذي دعا للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كحيوانات بشرية.

وحملت لجنة الأسرى للإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن ريمون وفي كافة السجون الإسرائيلية مشددة على ضرورة التلاحم الوطني الفلسطيني وإنجاز المصالحة لمواجهة السياسات الإسرائيلية الدموية التي تنفذ وترتكب بحق الأسرى.

وقال نشأت الوحيدي في بيان لجنة الأسرى الأسبوعي بأن إعادة اعتقال الأسرى المحررين ومحاكمة الأسير المحرر والقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إبراهيم أبو حجلة هو ضرب إسرائيلي لكل الإتفاقيات الدولية والإنسانية وصفعة للقانون الدولي ما يستدعي لقيام المجتمع الدولي والإنساني بواجباته والتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على توفير حماية دولية للأسرى والمحررين .

وطالبت لجنة الأسرى القانون الدولي والإنساني بالتحرك لوقف النهج الذي تمارسه المحاكم الصورية الإسرائيلية والغير قانونية أو إنسانية ووقف سياسة الإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري ووقف سياسة العزل الإنفرادي في إشارة للأٍير ضرار أبو سيسي المعزول منذ قيام الإحتلال الإسرائيلي باختطافه من الأراضي الأوكرانية.

وأشار الوحيدي إلى تسلم رسالة من الأسير المحرر خضر عدنان والتي دعا خلالها لوقفات إسناد حقيقية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية .

هذا ووجهت لجنة الأسرى تهانيها وتحياتها للشعب العربي السوري في الجولان المحتل وللأسير المحرر صدقي سليمان المقت بمناسبة تحرره من سجون الإحتلال الإسرائيلي بعد أن قضى مدة 27 عاما خلف قضبان السجون الإسرائيلية.

وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة شاركت في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الأسرى بغزة قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث أكد بسام حسونة القيادي في حزب فدا ومنسق لجنة الأسرى الدوري على قيام الإحتلال الإسرائيلي بانتهاك الإتفاق الذي أبرم مع قيادة الإضراب في السجون وأن هناك سياسات انتقامية إسرائيلية متواصلة بحق الأسرى منذ صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011 .

وقال حسونة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بأن قضية الأسرى هي مسؤولية عربية وقومية وعلى العالم العربي والإسلامي تحمل المسؤولية في إنقاذ الأسرى الفلسطينيين من سياسات الموت الإسرائيلية .

ودعا لنقل ملف الأسرى إلى المربع العربي والدولي من خلال توحيد الجهود والتواصل الحثيث مع ملف الأسرى وبشكل جاد ومسؤول.