خبر الأسير عثمان يونس من قلقيلية يدخل عامه الحادي عشر

الساعة 10:14 ص|27 أغسطس 2012

قلقيلية

 

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير عثمان إبراهيم أسعد يونس البالغ من العمر (35 عاماً) من سكان سنيريا في قلقيلية بالضفة المحتلة،  دخل اليوم عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الأسير عثمان يونس قد اعتقل من مستشفى رفيديا عام 2003 أثناء زيارته لوالدته المريضة وقد حكم بالسجن أربع مؤبدات .

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير تعرض لعدة إصابات بالرصاص الحي وتم إطلاق أربع صواريخ "انيرجا" عليه أثناء عملية اعتقاله وعلى اثر هذه الإصابات تم قطع بعض أصابعه وفقد النظر بعينه اليمين وتم استئصال جزء من الطحال ومن البنكرياس والكبد وجزء من معدته.

وفي اتصال هاتفي مع عائلة الأسير ذكرت شقيقة الأسير منال يونس أن شقيقها بحاجة لعلاج وإجراء بعض العمليات الجراحية منذ 9 سنوات إلا أن إدارة مصلحة السجون تماطل بعلاجه وطالبت كافة مؤسسات حقوق الإنسان وأطباء حقوق الإنسان التدخل من أجل وضع حد لمعاناة شقيقها المحكوم بالسجن أربع مؤبدات .

من ناحيته طالب مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصوره المؤسسات الدولية التدخل من أجل مساعدة الأسير عثمان الذي يعجز عن تناول الطعام بسبب هذه الإصابات وهو بحاجة لإجراء عمليات عديدة عدا عن حاجته لجهاز مولينيكس لطحن الطعام لأن الأسير عثمان لا يستطيع تناول الطعام إلا مطحوناً بسبب الإصابات التي تعرض لها وهو الآن يعيش على الحليب واللبن فقط  وترفض إدارة مصلحة السجون إدخال المولينيكس له.

وأضاف نصوره أن وثيقة جنيف الرابعة كفلت العلاج للأسير بل وكفلت إدخال طبيب خاص لمعاينة الأسرى وهذا حق لهم إلا أنها لا تعترف بأي من هذه القوانين الدولية خصوصاً أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى تواجه بصمت دولي وهذا ما يجعل إسرائيل تفعل ما يحلو لها بالأسرى .