خبر التضامن: الاحتلال يفرج عن أسيرين بعد اعتقال استمر (10) سنوات

الساعة 07:30 ص|27 أغسطس 2012

رام الله

قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت قبل أيام  عن أسيرين من مدينتي نابلس وطوباس بعد انتهاء فترة اعتقالهما البالغة (10) سنوات بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة فتح.

 

وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن الاحتلال أفرج عن محمد عبد اللطيف الترابي (31) عاما من قرية صرة جنوب نابلس وعوض حسن عينبوسي (34) عاما من طوباس وذلك بعد انتهاء فترة اعتقالهما، ولفت البيتاوي إلى أن الترابي أُفرج عنه من سجن نفحة؛ في الوقت الذي أُفرج فيه عن عينبوسي من سجن رامون.

 

من جانبه، أشار الترابي إلى أن الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة لم تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل الإضراب، مؤكدا على أن لجنة الأسرى التي قادت الإضراب الأخير بصدد البدء بخطوات تصعيدية بعد انتهاء شهر شوال الجاري.

 

وذكر في تصريحات لمؤسسة التضامن أن من بين الإجراءات التي تنوي الحركة الأسيرة البدء بها هو الإضراب (النخبوي) الذي يشمل عددا محدودا من الأسرى، بالإضافة إلى خطوات نضالية أخرى كعدم الوقوف خلال العدد والعصيان المدني.

 

وشدد الترابي على أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وعوائلهم لم تتوقف حتى خلال عيد الفطر، حيث مارست السجانات الإسرائيليات في سجن نفحة خلال زيارة الأهل الأخيرة تفتيشا (مشيا) بحق زوجات وقريبات الأسرى، الأمر الذي سبب حالة من الاحتقان والغليان كانت قد تؤدي إلى مواجهة مع الإدارة.

 

من ناحيته، أفاد الأسير المحرر عينبوسي أن الأمور الحياتية داخل السجون قد ساءت بعض الإضراب، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية تقتحم غرف وأقسام الأسرى بشكل شبه أسبوعي وما يترافق ذلك مع تفتيش عاري واعتداءات تطال الأسرى.

 

وكان عينبوسي شاهدا على الاعتداء الأخير الذي طال أسرى قسم (6) في رامون، حيث أصيب (8) أسرى بجراح مختلفة بعد اقتحام قوات النحشون الإسرائيلية لهذا القسم.

 

وذكر في تصريحات لمؤسسة التضامن أن الأسرى اشتبكوا مع هذه القوات لمدة ساعتين، وعلى اثر ذلك جرى قمع الأسرى بالغاز والهراوات، وتم احتجاز عدد من المعتقلين في زنازين انفرادية، كما تم إغلاق القسم وقطع الكهرباء والمياه عن الأسرى.