خبر دراسة تظهر وجود ارتباط بين تلوث الهواء و موت الجنين

الساعة 01:36 م|26 أغسطس 2012

وكالات

 ألمحت دراسة أمريكية حديثة إلى أن ثمة صلة بين موت الجنين في الرحم في المراحل المتقدمة من الحمل، وتلوث الأجواء المحيطة بالمرأة الحامل.

 

وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من "جامعة نيوجيرسي للطب البشري وطب الأسنان" عن وجود ارتباط محتمل بين حدوث حالات الإملاص، والأجواء الملوثة التي تحيط بالنساء الحوامل.

 

ويطلق مصطلح الإملاص على حالات موت الأجنة داخل الرحم بعد تمام الأسبوع العشرين من الحمل، وهي قد تحدث كذلك خلال المخاض أو قبل الولادة، حيث تنجم عن عدة عوامل مثل العيوب الخلقية والاختلالات الكروموسومية والالتهابات عند الأم الحامل، كما قد يحدث الإملاص دون معرفة سبب ذلك.

 

وكان فريق البحث أجرى دراسة بهدف اختبار مخاطر حدوث الإملاص المرتبطة بتلوث الأجواء المحيطة بالمرأة الحامل.

 

واستعان الباحثون ببيانات المواليد وحالات موت الأجنة في منطقة نيوجيرسي خلال الفترة ما بين عام 1998 وعام 2004، كما تم تحديد تراكيز الملوثات في الأجواء يومياً بالنسبة لكل من تلك الحالات.

 

وأشارت نتائج الدراسة التي نشرتها / الدورية الأمريكية للوبائيات/ في عددها الأخير (15/8) إلى وجود ارتباط واضح بين زيادة متوسط تركيز ثاني أوكسيد النيتروجين خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل من جهة، وموت الجنين في الرحم أو الإملاص من جهة أخرى.

 

كما ظهر كذلك ارتباط بين الإملاص وزيادة مستويات كل من غاز أول أكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكبريت في الأجواء المحيطة بالحامل.

 

ويرى الباحثون أن الدراسة تكشف عن علاقة محتملة بين تلوث الأجواء المحيطة بالحوامل، وزيادة احتمالية فقدانهن لأجنتهن في مراحل متقدمة من الحمل، إلا أنهم أكدوا أهمية إجراء المزيد من البحث في هذا المجال للتحقق من تلك النتائج.