خبر مخطط تعده حركة « ميرتس » لترخيص منازل غير مرخصة في القدس

الساعة 09:11 م|25 أغسطس 2012

القدس المحتلة

قالت اسبوعية "زمان يروشاليم" العبرية ان كتلة حركة "ميرتس" اليسارية الصهيونية في بلدية الاحتلال بالقدس تبلور وبمساعدة اقتصاديين، مشروعا يستهدف تقديم ارباح على المدى القصير للبلدية من خلال اضفاء شرعية على مبان اقيمت بدون ترخيص في القدس الشرقية.

وتوجد وفقا للتقديرات حوالي ٢٠ الف وحدة سكنية غير مرخصة في القدس الشرقية، وكما هو معروف توجد صعوبة بتطبيق قانون البناء في هذه المنطقة، قرروا في حركة "ميرتس" في ضوء الاوضاع في القدس الشرقية والميزانية الضئيلة للبلدية بلورة ما يمكن ان يؤدي الى حل للمشكلتين.

وقال مئير مرغليت عضو المجلس البلدي عن حركة ميرتس: يدور الحديث عن مخطط لحل مشكلة اقتصادية، يدر على البلدية ٢٠٠ مليون شيكل في عام واحد وذلك من خلال "تبييض" مباني في القدس الشرقية، وذلك عوضا عن ١٠ - ١٥ مليون شيكل تجبيها البلدية سنويا، وما جدوى محاربة ظاهرة لا تتوفر لدينا القدرة على مواجهتها .

ووفقا لمرغليت فان النموذج الرئيس للمخطط، تم تطويره في مناطق اخرى في (اسرائيل): اصحاب المباني غير المرخصة يدفعوا مبالغ تحدد وفقا لمعايير معينة مقابل تبييض منازلهم.

وتتم دراسة الحالات المختلفة وفقا لمعايير ودفعات تتوافق مع خطورة التجاوز وزمن البناء، ويحدد

المشروع بفترة زمنية معينة. وقال مرغليت: الاقتصاديون الذين يعملون معنا يعدون صيغة تتناول خطورة المخالفة، وبناء على ذلك تحدد الرسوم التي ستدفع، كما ستحدد فترة زمنية تدوم عدة شهور يكون بالإمكان خلالها "تبييض" البيت، ومن البديهي ان لا يتضمن المشروع جميع الحالات، وعلى سبيل المثال لا يصادق على مبان اقيمت في مناطق عامة. ووفقا لتقديرات مرغليت، ستكون الاستجابة عالية جدا وحتي في القطاع الديني اليهودي المتزمت "الحريدي"، وقال: اعتقد بأن السكان سيستجيبون لهذا، حتى في القطاع الحريدي سيتمتعون بهذا المشروع، ومن جهة ثانية ستحقق البلدية ارباحا مالية.

وتجدر الاشارة الى ان المخطط ما زال في طور البلورة وسيقدم الى البلدية بعد عدة اسابيع.