دعت مجموعات شبابية و فعاليات شعبية في الضفة الغربية المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات ضد موجة الغلاء و سياسيات السلطة الرسمية اتجاهها.
و على دوار المنارة وسط رام الله، اعتصم العشرات من المواطنين بالتزامن مع فعاليات مشابهة في كل من نابلس و جنين و الخليل عصر اليوم، في خطوة وصفت بالتحرك الأول لوقف سياسية الحكومة الاقتصادية و رفع الأسعار و قرار رفع القيمة المضافة.
الناشط الشبابي رامي مطر قال :"ان سبب هذه الفعاليات هو موجات الارتفاع في الأسعار غير المبررة و التي لم تتوقف منذ أشهر.
و أشار مطر إلى موجة الغلاء المتوقعة قريبا بعد قرار رفع قيمة الضريبة المضافة بنسبة 1%، الأمر الذي يعني ارتفاع في كافة السلع و الخدمات.
و ناشد مطر كافة المواطنين و الأحزاب و الفعاليات الخروج إلى الشارع و الاحتجاج على الغلاء.
و أشار مطر إلى أن هذه الاحتجاجات ليست منظمة من أيه جهة و إنما جاءت بشكل عفوي بسبب الضغط الذي يواجهه المواطن و عدم قدرته على مواكبتها.
و كانت السلطة الفلسطينية أعلنت قبل شهر عن ارتفاع أسعار السجاير، تلاها قرار رفع قيمة الضريبة القيمة المضافة بنسبة 1%، فيما أعلن اليوم عن توقعات بارتفاع في أسعار البنزين و الغاز بداية الشهر.
و يطالب المحتجون بدعم السلع الأساسية من قبل الحكومة لتخفيف العبء عن المواطنين، و خاصة ان الحكومة تجني ضرائب، إلى جانب تخفيض الأسعار عن طريق خفض الضرائب.
و دعا المحتجون إلى إلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية و التي تضر بالاقتصاد الفلسطيني، و تحديد الحد الأدنى للأجور للعمال، إلى جانب إعادة النظر في السياسيات الاقتصادية لحكومة سلام فياض.