خبر عملية رفح تحطم آمال الغزيين من اداء العمرة ومخاوف من منع الحج

الساعة 02:43 م|24 أغسطس 2012

غزة (خاص)

شكلت عملية رفح وما تلاها من إغلاق متكرر من قبل السلطات المصرية لمعبر رفح البري صدمة للعديد من الغزيين الذين كانوا يرغبون بالسفر لأداء العمرة خاصة في شهر رمضان المبارك , حيث منعت السلطات المصرية الغزيين من السفر عبر المعبر عقب العملية.

وفي حوار مع وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أكدت المواطنة سمر سالم بأنها حرمت من أداء العمرة في شهر رمضان , بسبب إغلاق المعبر الأمر الذي سبب لها أزمة لعدم تمكنها من اداء العمرة.

وأشارت سالم إلى أنها تفاجأت عندما توجهت إلى شركة الحج والعمرة التي قامت بالتسجيل فيها لاسترداد المبلغ المالي المخصص للسفر الذي قامت بدفعه للشركة’ حيث أُخبرت من قبل الادارة بأنها ستحصل على نصف المبلغ , وأن النصف الثاني من المبلغ سيكون تعويضاً لخسارة الشركة .

وأوضحت سالم أنها كانت تنوي أداء فريضة الحج إلا أن الحظ لم يحالفها في قرعة هذا العام الأمر الذي اضطرها للتسجيل للعمرة .

من جانبها أكدت المواطنة نور رباح (36 عاماً) لمراسلتنا أن إغلاق معبر رفح كان بمثابة كابوس لديها لأنها حرمت بموجبه من السفر لأداء العمر , مشيرةً إلى أنها كانت تستعد من بداية شهر رمضان للسفر .

أما المواطن أحمد نايف من سكان مدينة غزة فقد أشار في حديثه أنه تكبد خسائر بسبب منعه من السفر ,أولاً بخسارته نصف المبلغ المخصص للسفر لشركة الحج والعمرة وثانياً بقيامه بشراء هدايا لعودتها من الديار الحجازية عقب أداء العمرة في حال تم له ذلك بمبلغ (2000 شيقل).

ونوه نايف أن الخسارة الكبيرة لديه كانت بعدم تمكنه من أداء العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان .

وناشد نايف الحكومة الفلسطينية بغزة بمطالبة الجانب المصري لفتح معبر رفح للمعتمرين لتمكينهم من السفر , مشيراً أن إغلاق المعبر بات يشكل قلق لدى العديد من الغزيين الذين ينوون للسفر لأداء فريضة الحج .

الجدير ذكره أن شركات الحج والعمرة في قطاع غزة قد ناشدت الحكومة بدفع تعويضات مالية للمعتمرين الذين حرموا من السفر لأداء العمرة نتيجة اغلاق معبر رفح البري .

وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح البري عقب عملية رفح الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 16 جندياً مصريا , إلا أن الجانب المصري قد فتح المعبر لبضعة أيام في اتجاه واحد لعودة الفلسطينيين العالقين في القاهرة .