خبر يديعوت: خلافات بين باراك وقادة الجيش

الساعة 08:31 ص|24 أغسطس 2012

غزة

كشف اليكس فيشمان، المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك خلافات واضحة بين وزارة الجيش "الاسرائيلية" بزعامة ايهود باراك من جهة، وبين كبار القيادات العسكرية في الجيش "الإسرائيلي" من جهة أخرى، فيما يتعلق بالتحركات العسكرية المصرية في سيناء، حيث يعارض باراك وبشدة إدخال أي قطع عسكرية مصرية جديدة إلى سيناء، بينما يرى قادة الجيش المصري غير ذلك، مؤكدين أن هذه التحركات ستفيد "إسرائيل"، خصوصا أن الهدف منها هو محاربة الإرهاب والعنف الذي تكتوي منه "إسرائيل" أيضا، على حد قول الكاتب.

وأشار فيشمان، المقرب من الدوائر العسكرية "الإسرائيلية"، إلى أن ما يتوجس منه باراك هو استمرار تواجد هذه الدبابات أو القطع العسكرية في سيناء، خصوصا أن "الإسرائيليين" يرون أن القيادة المصرية الحالية متأثرة إلى حد كبير بالمزاج العام السائد في الشارع، وسيرفض الشارع المصري بالتأكيد سحب هذه الدبابات معتبرا أن سيناء أرض مصرية ولا يجوز الانصياع لتعليمات "إسرائيل" بشأنها، بغض النظر عن مخالفة وجود هذه الدبابات لاتفاقية كامب ديفيد.

اللافت أن فيشمان اعترف في النهاية بأن باراك رضخ للأمر الواقع، خصوصا أنه لمس حرص مصر على الالتزام باتفاقية السلام، وهو ما يهمه في نهاية الأمر.

يذكر أن التقارير الصحفية "الإسرائيلية" اهتمت صباح اليوم بالمكالمة التي أجراها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، مع إيهود باراك، وهي المكالمة التي طمأن فيها السيسي باراك، وأوضح له أن تواجد أي قطع عسكرية مصرية في سيناء يأتي فقط لمحاربة الإرهاب وإعادة الهدوء إلى سيناء من جديد.