خبر الاحتلال:نشر وحدات عسكرية بسيناء اظهار لسيادة مصر في وجه « إسرائيل »

الساعة 01:37 م|23 أغسطس 2012

القاهرة

قال تسيفي مازائيل  السفير الإسرائيلي الأسبق لدى مصر أن حسني مبارك كان يختار قادة متقاعدين ليعتمد عليهم في المناصب الحساسة ، أما مرسي فهو يختار المخلصين للحزب التابع له.

وأضاف خلال مقالة له, أن العديد من المراقبين يرون أن الغرض من نشر الوحدات العسكرية في سيناء هو إظهار السيادة مصرية «في وجه إسرائيل» أكثر من محاربة الإرهاب الإسلامي  حسب ما وصفه الكاتب.

ويتابع القول:" أنه من الواضح الآن أن  مرسي عندما تحدث عن خلق " مجتمع مدني " كان يقصد مجتمع لا يحكمه الجيش و لا العلمانية,  وبالفعل وعد بتعيين امرأة وقبطي كنواب له ، ولكنه اختار محمد مكي ، رجل مسن معروف بتعاطفه مع الإخوان و بالصدفة أو عن قصد هو أخ وزير العدل الجديد  د.أحمد مكي  المعروف  بمواقفه المستقلة والمعارضة لمبارك ولكنه أخفى بحرص دعمه للإخوان.

ويعلق مازائيل  على استقالة مرسي  من الإخوان قائلاً بأنه ليس هناك شك أنه سيظل متبع لمبادئ وأوامر قادتهم  مؤكدا علي ان هذا يجعل الناس قلقين بشكل متزايد , فلديهم توقعات أخرى عن الثورة".

ويزعم الكاتب الصحفي أن  مرسي  يعلم أن «استيلاءه» على السلطات سيقوى المعارضة ضده, فهو يعلم أن الناس لم يعودوا خائفين للنزول إلى الشوارع والتظاهر مرة أخرى, و ما يقال الآن على أن ديكتاتورية جديدة تأتي بديلة للسابقة – وأن الفرق الوحيد هو أن الحاكم الجديد لديه لحية.

ويرى الكاتب في النهاية أن مظاهرات يوم الجمعة ستكون الاختبار الحقيقي الأول للإخوان، ورغم ذلك فمهما يحدث يومها لن يردعهم عن " أسلمة الدولة ".