خبر مصادر فلسطينية: خطوة لإخراج الأحياء والسكان من محيط القدس

الساعة 12:30 م|23 أغسطس 2012

القدس المحتلة

ذكرت وسائل إعلام محلية أن بلدية الاحتلال في القدس تعتزم أن تطلب من جيش الاحتلال الصهيوني أن يتولى المسؤولية عن بعض سكان المناطق الواقعة شرقي جدار الضم والتوسع العنصري.

 

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية إن ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال وافقت خلال اجتماع مع كبار المسؤولين في بلدية الاحتلال على وضع خطة لاستلام المسؤولية في سبعة من أحياء المدينة.

 

وجاء في تقرير الصحيفة أن الإدارة الصهيونية ستتولى المسؤولية عن خدمات المياه والصرف الصحي ومراقبة أنشطة البناء في تلك المناطق السبع ومن بينها مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين وحي كفر عقب.

 

وعبر الفلسطينيون سكان مخيم شعفاط عن قلقهم من أن تؤدي تلك الخطوة إلى إجبارهم على مغادرة القدس.

 

وقال لاجئ فلسطيني من سكان المخيم يدعى خضر السلايمة "نقل الخدمات إلى الإدارة المدنية يعني استقطاع مناطق من مدينة القدس العاصمة للشعب الفلسطيني ودفعها باتجاه الضفة الغربية أي إلى الإدارة المدنية وإبقاء عدد قليل جدا من الفلسطينيين المقدسيين موجودين داخل مدينة القدس وهم يسعون فيما يسعون إلى إبقاء غالبية يهودية في مدينة القدس."

 

ويقول سكان الأحياء السبعة التي تحدث عنها تقرير هآرتس إنهم لا يحصلون من بلدية الاحتلال على خدمات تذكر رغم إلزامهم بدفع ضرائب للسلطات المحتلة.

 

وقال رجل آخر من سكان مخيم شعفاط: "بلدية الاحتلال لا تقدم لهذه المناطق أي نوع من الخدمات الصحية أو الخدماتية أو ما شابه ذلك بل ويجبر السكان في هذه المناطق على دفع الضرائب الباهظة دون تلقي أي نوع من الخدمات.