خبر عائلات مغربية وجزائرية تخرق الحدود في عيد الفطر

الساعة 03:08 م|20 أغسطس 2012

وكالات

لا تزال المصاهرة تتحكّم في العلاقات الاجتماعية بين سكان الحدود الجزائرية والمغربية، ويؤكد العديد من سكان الشريط الحدودي أن الأعياد الدينية، خصوصاً عيد الفطر، تدفع باتجاه تبادل الزيارات بين أفراد من عائلات جزائرية ومغربية تربطهم علاقات المصاهرة التي يعود بعضها إلى النصف الأول من القرن الماضي، بحسب تقرير لوكالة "نوميديا نيوز" الإخبارية.

وعلى الرغم من الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994، إلى أن ذلك لا يشكل عائقاً كبيراً مادامت للعائلات ذات النسب، وهي تجد دائماً سبلاً للتسلل، إما من الجزائر نحو المغرب أو العكس.

ويضطر العديد من العائلات التي لها علاقات مصاهرة مع عائلات مغربية قريبة من الحدود، سواء في آحفير، بني درار أو بني مطهر بالجنوب الغربي وبوبكر إلى التسلل نحو الجهة الأخرى من الحدود لمعايدة الأصهار والأقارب بما تفرضه العادات المشتركة لهذه العائلات.

ويتفادى سكان الحدود من العائلات التي تربطها علاقات مصاهرة، السفر جواً من وهران نحو الدار البيضاء (غرب المغرب) ثم العودة إلى وجدة، شرقاً، نظراً للتكفلة المالية الباهظة للسفر وللوقت المستهلك، كما أن انتقادات حادة توجَّه للخطوط الجزائرية التي تتهرّب من فتح خط جوي ما بين تلمسان ومدينة وجدة، وعلى الرغم من معرفة الشركة بأهمية فتح هذا الخط تجارياً وحتى للتقليل من دفع سفر هؤلاء بطرق غير قانونية، فإن فتح هذا الخط الجوي لا يزال مؤجلاً.