خبر مقتل 14 جندي يمني في تفجير انتحاري بمدينة عدن

الساعة 02:36 م|18 أغسطس 2012

وكالات

قالت وزارة الدفاع اليمنية إن من يشبته أنهم إسلاميون متشددون في اليمن قتلوا ما لا يقل عن 14 من الجنود وحراس الأمن وأصابوا سبعة آخرين في هجوم بقذائف صاروخية على مقر جهاز المخابرات في مدينة عدن السبت.

وتضخ الولايات المتحدة معونات على اليمن لوقف تهديد الهجمات من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولمحاولة منع أي امتداد للعنف إلى السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم، وفقاً لموقع القدس العربي.

وطرد هجوم عسكري ساندته الولايات المتحدة جماعة إنصار الشريعة التابعة للقاعدة من مدن سيطرت عليها في انتفاضة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وفي هجوم اليوم قال شهود إن متشددين أطلقوا قذائف صاروخية على مبنى جهاز المخابرات المكون من ثلاثة طوابق مما أشعل فيه النيران وحطم نوافذه.

وقال مصدر امني محلي "العملية خطط لها جيدا فيما يبدو" مضيفا انه يعتقد أن المهاجمين ينتمون للقاعدة.

وتابع :"المتشددين أوقفوا مركبتهم أمام مبنى تلفزيون مجاور مكون من خمسة طوابق وفجروا مركبة عسكرية تحرس المبنى ثم فتحوا النار على مبنى المخابرات قبل أن يلوذوا بالفرار.

وقال مسؤول امني يمني أن أربعة جنود يحرسون مقر المخابرات قتلوا وأصيب عشرة آخرون في الهجوم.

وقالت وزارة الدفاع لاحقا أن الحصيلة ارتفعت إلى 14 قتيلا وسبعة مصابين والضحايا هم أفراد من جهاز المخابرات وقوات الأمن المركزي التي تحرس مبنى التلفزيون القريب.

ونفذ من يشتبه أنهم متشددون سلسلة من التفجيرات الانتحارية القاتلة على أهداف عسكرية وأمنية بارزة منذ يونيو حزيران حيث هاجموا أكاديمية الشرطة في صنعاء واغتالوا قائد المنطقة الجنوبية وحاولوا قتل قائد قوة قبلية متحالفة مع الجيش.

وردت واشنطن بتعزيز هجماتها بطائرات دون طيار على أهداف تابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقف وراء عدة هجمات فاشلة على الولايات المتحدة منها محاولة تفجير طائرة فوق ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009.