خبر موفاز يعارض ضربة إسرائيلية من جانب واحد لإيران

الساعة 06:22 ص|18 أغسطس 2012

القدس المحتلة

قال زعيم المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز مساء الجمعة إن أي ضربة إسرائيلية من جانب واحد ضد إيران لن تنجح في وقف سعي إيران الذي تحيط به الشبهات لامتلاك أسلحة نووية مضيفا أنه ستكون (كارثة) إذا ما تم تنفيذها / أي الضربة / بدون دعم الولايات المتحدة.
وقال شاؤول موفاز وزير الحرب ورئيس الاركان السابق والذي يرأس الان حزب كاديما الذي يمثل تيار الوسط في "إسرائيل" في تصريحات أدلي بها للقناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي "ليس بوسع "إسرائيل" أن تغير من الناحية الاستراتيجية البرنامج النووي الإيراني".

وتأتي تصريحات موفاز بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لنفس محطة التلفزيون والذي أشار فيه إلي أنه يتعين علي الولايات المتحدة ان تقود أي ضربة ضد إيران.

كما تأتي تصريحات الرجلين بعد أيام من تصاعد التكهنات - أو ما أطلق عليه المعلق الاسرائيلي اتيلا سومفالفي "هستيريا وطنية" بشن "إسرائيل" لهجوم على ايران في غضون أشهر أو حتى أسابيع.


وقال موفاز، الايراني المولد، الذي خرج عن تحالف نتنياهو الشهر الماضي، مساء الجمعة أن "الثرثرة المتواصلة" من جانب كل من رئيس الوزراء وباراك أغلقت فرصة شن ضربة ضد ايران قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في تشرين ثان/نوفمبر القادم، نظرا لأن الايرانيين يترقبون الآن الهجوم.

وتعارض واشنطن شن هجوم اسرائيلي احادي الجانب، وتصر على منح المسار الدبلوماسي والعقوبات ضد ايران، مزيدا من الوقت.

ولكن مسئولين أمريكيين ألمحوا الى أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما على ايران اذا لم تفلح العقوبات حيث قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا خلال زيارة لاسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري إن واشنطن لن تسمح لايران بتطوير سلاح نووي و"ستسلك كافة الخيارات في إطار جهودها لضمان عدم حدوث ذلك".