خبر أبو مرزوق: لن ننقل مكاتب حماس للقاهرة

الساعة 06:57 م|17 أغسطس 2012

القاهرة

نفى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبو مرزوق، ما تردد عن نقل مكتب حماس إلى القاهرة، مؤكدًا أنه لم يسمع بهذا الحديث ولا يوجد طرح حاليًّا حول موضوع نقل المكاتب التابعة لحماس أو ما شابه ذلك فى الوقت الحاضر.

وجاءت تصريحات أبو مرزوق على صحفية على هامش مأدبة الإفطار التى أقامها السفير مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة .

وحول تأثير حادث رفح وقتل الجنود المصريين على علاقات مصر مع حماس أوضح أبو مرزوق أنه بعد انتهاء التحقيقات الجارية فى الوقت الحاضر من المفترض أن يتم تعزيز العلاقات بشكل أكبر، لأن الهدف من العملية التى تمت فى رفح هو الإضرار بالعلاقات المصرية - الفلسطينية من ناحية؛ وكذلك إبقاء الحصار وترسيخه على قطاع غزة من ناحية أخرى.

وقال أبو مرزوق: "إن المؤثر الأساسى على قطاع غزة بالنسبة لمستقبله وعلاقاته واتصاله بالعالم هو القرار المصرى، وبالتالى فإننى أعتقد أن هذه المسألة ستؤدى إلى نتائج عكس ما كان مخططًا لها وعكس الأهداف التى كانت مقصودة بعملية من هذا النوع".

وحول زيادة عدد القوات المصرية فى سيناء أكد أبو مرزوق أن الجيش المصرى لم يكن أبدًا عنصر ضغط على غزة بل بالعكس، فالجيش المصرى كان دائمًا هو الجيش الذى يقف إلى جوار فلسطين فى كل المراحل، وهو جيش وطنى بامتياز، ويقف إلى جوار الشعب الفلسطينى، ولم يتخلف عن معركة للشعب الفلسطينى فى أى لحظة من اللحظات.

وردًّا على سؤال حول ما تردد عن وجود أيادٍ للموساد الإسرائيلى خلف العملية الإرهابية فى رفح لأن إسرائيل هى المستفيد الوحيد من هذه العملية؛ أعرب أبو مرزوق عن اعتقاده أن هذه المجموعة التى قامت بهذا العمل مجموعة "مخترقة إسرائيليًّا" وتم توجيهها إلى هذا الفعل الشنيع بهذه الطريقة حتى تثير الرأى العام المصرى ضد غزة وضد أى تقدم فى العلاقات الثنائية بين مصر والشعب الفلسطينى، وحتى تستطيع أن ترسل رسالة للعالم كله بأن سيناء غير آمنة وأن القادر على حفظ الأمن فى سيناء هو الجانب الإسرائيلى.

واختتم أبو مرزوق تصريحاته بأنه يعتقد أن هذا المخطط ثبت فشله بامتياز، وستقوم الملاحقات الأمنية للجيش المصرى فى الوقت الحاضر فى سيناء بتثبيت الأمن وترسيخه فيها بتكذيب كل هذه المسائل، وستكون إلى الأفضل إن شاء الله، ورحم الله الشهداء جميعًا.