أكد الإمام الخامنئي أن الأمل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق وستعود هذه الأرض الإسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد وستمحى هذه الغدة الصهيونية من الخارطة.
وشدد على أن قضية القدس هي القضية الأساس في العالم الإسلامي، وان احتلال أرض فلسطين وتوطين الصهاينة شكل نقطة البداية لخارطة الشرق الأوسط الخاطئة وجذور كافة المشاكل لشعوب المنطقة في العقود الأخيرة.
وقال ان الصهاينة وحماتهم بذلوا مساع حثيثة لوضع القضية الفلسطينية في دائرة النسيان, داعيا العالم الإسلامي للوقوف في وجه هذه المؤامرة, مشيرا الى بعض المحاولات الرامية لتناسي القضية الفلسطينية, وانه في هذا الإطار تُثار قضايا الشيعة والسُنة والهلال الشيعي.
وشدد الخامنئي على انه من الخيانة وصف إيران التي احيت القضية الفلسطينية بالخطر على العالم الإسلامي، مؤكدا ان قضية القدس ليست قضية تكتيكية بالنسبة لإيران بل تمتد جذورها في العقائد الإسلامية.