خبر سمير القنطار يفلت من هجوم سلفي على مهرجان الأقصى بتونس

الساعة 02:40 م|17 أغسطس 2012

تونس- (د ب أ)

نجح عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في الخروج سالما من مهرجان الأقصى الذي نظم بتونس بعد مهاجمته من قبل عدد من السلفيين المتشددين.

وهذا ثالث هجوم سلفي خلال يومين على مهرجان ثقافي ينظم بتونس بعد الاعتداء على مسرحية للممثل لطفي العبدلي وإيقاف عرضها في مدينة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت ليل الاثنين الثلاثاء وإيقاف عرض آخر لفرقة ايرانية بمحافظة القيروان ليل الأربعاء الخميس.

 

وذكرت تقارير إعلامية ليل الخميس الجمعة أن مجموعة محسوبة على التيار السلفي المتشدد في تونس هاجمت "مهرجان الأقصى" الذي نظمته الرابطة التونسية للتسامح بمدينة بنزرت أقصى شمال البلاد (60 كلم شمال العاصمة)، مستخدمة الهراوات والسيوف.

 

وقامت العناصر السلفية بمهاجمة الحاضرين مخلفة إصابات في صفوف البعض تم نقلهم إلى المستشفى.

 

وصرح رئيس الرابطة التونسية خالد بوجمةإن العضو في الرابطة منجي الطياشي أصيب في رأسه واستوجب اسعافه بـ16 غرزة.

 

ونجح سمير القنطار الذي كان ضيف شرف في هذا المهرجان بدار الشباب ببنزرت في مغادرة المكان من الباب الخلفي، فيما تدخلت قوات الشرطة في وقت لاحق لتفرقة المهاجمين باستعمال الغاز المسيل للدموع.

 

وسمير القنطار، الذي يزور تونس لأول مرة، هو عميد الأسرى اللبنانيين حيث قضى نحو 30 عاما في سجون إسرائيل واطلق سراحه في صفقة تبادل للأسرى مع تنظيم حزب الله اللبناني الشيعي يوم 16 تموز/ يوليو2008.