خبر جماعة سلفية تتهم الأمن الداخلي باعتقال قيادي كبير فيها

الساعة 01:22 م|17 أغسطس 2012

غزة

اتهم مسؤول في الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، أمن حكومة غزة باعتقال أحد قادتها الذين أصيبوا بجراح خطيرة في قصف "إسرائيلي" قبل نحو ثلاثة أسابيع برفح جنوب القطاع.

وقال أبو عبد الله المهاجر، في تصريح صحفي له اليوم الجمعة، أن قوة من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة اعتقلت القيادي والناشط البارز في الجماعات السلفية الجهادية الشيخ "أبو صهيب رشوان"، موضحاً أن عملية الاعتقال وقعت منذ يومين، وبعد نصف ساعة فقط من خروجه من إحدى المستشفيات التي كان يتلقى فيها العلاج إثر إصابته بجراح خطرة جداً في القصف "الإسرائيلي" الذي استهدفه والشهيد "غالب ارميلات" في مدينة رفح في 20-6 الماضي، واتهمت حينها المستهدفين بالوقوف خلف الهجوم المسلح الذي وقع على الحدود بين سيناء و"إسرائيل" وأدى لمقتل "إسرائيلي" وإصابة آخرين قبل عدة أشهر.

وطالب القيادي السلفي الجهادي، أمن حكومة غزة بالعدول عن قراراته بملاحق عناصر جماعاتهم مشيراً لإقدامها على توزيع بلاغات واستدعاءات للتحقيق مع عدد منهم في حادثة رفح الأخيرة التي أدت لمقتل 16 جندياً مصرياً.

ونفى أبو عبد الله المهاجر أي مسئولية لأي من الجماعات المنتشرة في القطاع عن الهجوم ضد الجنود المصريين، وأن هدفهم "محاربة إسرائيل".

وكشف القيادي السلفي، عن إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن مؤخراً على 14 شخصاً لانتمائهم لجماعات سلفية جهادية مختلفة، من بينهم فلسطيني من سكان قطاع غزة.

وأوضح أبو عبد الله المهاجر، أن الشاب "ياسر الترابين" من سكان رفح جنوب القطاع اعتقل في سيناء منذ فترة أثناء وجوده في أحد المنازل التي تم مداهمتها منذ نحو عام، واتهم حينها بالمشاركة في هجمات ضد عناصر الشرطة المصرية وهو ليس له علاقة بها سوى أنه اعتقل أثناء وجوده "صدفةً".

وتابع "تم تلفيق الاتهامات ضده وتم إصدار حكماً بالإعدام عليه إلى جانب المصريين الآخرين المعتقلين"، مطالباً الجانب المصري بالإفراج الفوري عنه لعدم مسئوليته أو مشاركته في أي من الهجمات التي تم اتهامه فيها.