في يوم القدس العالمي

خبر القوى الفلسطينية: استعادة القدس لن يتم إلا بالمقاومة وليس بالمفاوضات المخزية

الساعة 11:36 ص|17 أغسطس 2012

غزة

احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة عقب صلاة الجمعة بيوم القدس العالمي، مؤكدين أن هذه الثورة جاءت من إيران لتؤكد على عربية وإسلامية مدينة القدس. وان استعادتها لن يكون الا بالمقاومة وليس بالصفقات المشبوهة والمفاوضات العبثية التي أتت بالضرر لشعبنا الفلسطيني.

وردد المشاركين هتافات، بحماية القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال "الإسرائيلي" البغيض.

وتحدث رباح مهنا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة باسم القوى الوطنية والإسلامية عن هذه المناسبة والتي خصصت في كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك عقب الثورة الإسلامية الإيرانية.

وقال مهنا :" إن يوم القدس العالمي الذي أتت به الثورة الإسلامية الإيرانية في عهد الخوميني جاء ليؤكد على أن مدينة القدس حاضرة عربياً وإسلامياً. وشدد على أن استعادة القدس لن تكون بالمفاوضات العبثية المخزية ولا بالصفقات المشبوهة ولا بالشكوى وإنما بالنضال والمقاومة بكل أشكالها.

وأكد مهنا باسم القوى الوطنية والإسلامية على أن (القدس) عاصمة لفلسطين، وأننا متمسكين بحق العودة وتقرير المصير وبالإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وبالمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال.

ودعا السلطة في رام الله إلى وقف المفاوضات العبثية الضارة بشعبنا والتي لم تأت له على مدار السنوات الماضية إلا بالضرر وأن التجربة أثبتت عبثيتها.

وأكد مهنا في يوم القدس العالمي على ضرورة إنهاء الانقسام البغيض، ودعا الجماهير الفلسطينية في كل مكان للضغط على طرفي الانقسام من أجل إنهائه. كما دعا حكومتي غزة ورام الله إلى التوقف عن الانتهاكات الديمقراطية والتعدي عليها.

وحثَّ حكومة رام الله برئاسة سلام فياض إلى التوقف عن جريمة التنسيق الأمني المخزية مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وعاهد مهنا باسم القوى الوطنية والإسلامية شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بأننا على درب الحرية سائرون وعلى استعادة القدس وفلسطين مصممون، وللمقاومة منتهجون، وأننا مؤكدين على ما قلناه في عام 1974 بأننا :"لن نعترف بإسرائيل".