خبر انطلاق مسيرات يوم القدس العالمي في البلدان العربية والإسلامية

الساعة 07:47 ص|17 أغسطس 2012

وكالات

انطلقت اليوم الجمعة في أنحاء مختلفة من الدول العربية والإسلامية مسيرات يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.

فقد جاب المتظاهرون شوارع طهران، حاملين يافطات تدعو المسلمين الى الوحدة والتكاتف والتمسك بخيار المقاومة في مواجهة الأعداء.

وردد المتظاهرون هتافات ضد الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، وجددوا رفضهم لمشاريع التسوية التي تسعى واشنطن وتل ابيب بمشاركة بعض الاطراف العربية لتنفيذها.

ويحيي المسلمون في انحاء العالم الاسلامي هذا اليوم مراسم يوم القدس العالمي، حيث اعلنت جمعيات وأحزاب وفاعليات سياسية وثقافية في اكثر من 50 دولة استكمال استعداداتها للخروج بمسيرات مليونية تشدد على مركزية القضية الفسطينية وتندد بالمؤامرات التي تجري في المنطقة بهدف إبعاد القضية عن دائرة اهتمامات المسلمين.
واكدت شخصيات سياسية وبرلمانية في دول عربية واسلامية اهمية احياء يوم القدس العالمي في ضوء التحديات، ودعت الامة الاسلامية الى الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية وتعزيز صمود الفلسطينيين ودور المقاومة.
وفي قطاع غزة، أكد قادة الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بحقوقه وثوابته مهما كانت الاحوال والظروف، كما جددوا تمسكهم بخيار المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي.
جاء ذلك خلال حفل افطار نظمته حركة الجهاد الاسلامي في غزة وحضره عدد كبير من الشخصيات الوطنية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.
وفي لبنان، نظم حزب الله مسيرة كشفية حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي على الحدود مع فلسطين المحتلة، وقدمت الفرق الكشفية عروضا خاصة على طول الحدود، رافعين الاعلام الفلسطينية واللبنانية.
من جهتها، دعت جبهة إنقاذ الأقصى في مصر جميع القوى السياسية والدينية للمشاركة في مليونية بميدان التحرير في ذكرى يوم القدس العالمي.
وأكد المنسق العام والمتحدث باسم الجبهة محمود غريب، أن العديد من القوى السياسية أبدت ترحيبا بدعوة الجبهة للمشاركة في هذه المليونية، معتبرة هذه التظاهرات رسالة واضحة لرفض ممارسات الكيان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتعبئة الامة لمواجهة الاحتلال.
وفي تونس، نظم عدد من الجمعيات فعاليات ليلية تضامنا مع القدس والقضية الفلسطينية. وكان على رأس الجمعيات المنظمة الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية.
ويحمل عام 2012 بعدا إضافيا داخل فلسطين المحتلة على صعيد التعاطي مع هذا اليوم التضامني؛ إذ تشير المعطيات الميدانية والتقارير الصادرة عن هيئات مناهضة للكيان الصهيوني إلى تسارع وتيرة الحرب التهويدية داخل القدس المحتلة، بالتزامن مع تصعيد عمليات تشريد ساكنيها، في مسعى لإحكام القبضة عليها وجعلها عاصمة أبدية للكيان الغاصب، وفق ما يأمل ويزعم قادة الكيان.
كما يحمل هذا العام انطلاق الصحوة الاسلامية والثورات  الشعبية في ارجاء مختلفة من العالم الاسلامي والذي اعطی بدوره فرصة جديدة لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وأعادت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الامام الخميني  الاعتبار للقضية الفلسطينية الهامة والحساسة عبر يوم عالمي اطلقه الامام الراحل لنصرة القدس في كل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك باسم "يوم القدس العالمي".