خبر موفاز: دختر سيكون خاتما مطاطياً بأيدي دعاة الحرب و الاخير يرد

الساعة 05:50 م|16 أغسطس 2012

القدس المحتلة

وصف زعيم حزب كديما الصهيوني شاؤول موفاز افي ديختر الذي ترك حزب كديما مقابل ان يصبح وزيرا للجبهة الداخلية في حكومة بنيامين نتنياهو وايهود باراك بانه خاتم مطاطي في هذه الحكومة التي تمثل رئاستها دعاة حرب ستؤثر على مستقبل ووجود الدولة العبرية.

 

من جهته رد ديختر على تصريحات موفاز التي جاءت عقب تسلمه مهام منصبه كوزير في الحكومة الجديدة بالقول انه لم يكن يتطلع وراء موافقته على هذا المنصب لامور شخصية وان قراراه جاء من منطلق مصلحة عامة بعيدة كل البعد عن القضايا الشخصية وهو الامر الذي سخر منه موفاز بحسب وسائل الاعلام الصهيونية .

 

وحمل رئيس حزب كاديما والمعارضة شاؤول موفاز على تعيين افي ديختر في هذا المنصب واصفا التعيين بخطوة فاسدة.

 

كما هاجم موفاز نتنياهو على خلفية سياسته تجاه ايران قائلا ان نتنياهو يخطط للقيام بخطوة غير ناضجة وغير منسقة مع الولايات المتحدة وانه يدخل الذعر في قلوب المواطنين بسبب خلو قراراته من الصواب.

 

وكان وزير حرب الاحتلال ايهود باراك الكنيست بتعيين افي ديختر وزيرا لحماية الجبهة الداخلية خلفا للوزير متان فيلنائي.

 

واثنى باراك على اداء الوزير المنصرف فيلنائي وقال ان الوزير الجديد ديختر يواجه تحديات جمة وحساسة.

 

من جهته ادى أحمد ذباح ظهر اليوم تصريح الولاء ليصبح عضوا جديدا في الكنيست عن حزب كاديما في محل النائب افي ديختر الذي استقال من عضويته في المجلس التشريعي ليتولى منصب الوزير لحماية الجبهة الداخلية.

 

ومن المقرر ان تصادق الكنيست اليوم على تعيين ديختر في هذا المنصب خلفا لمتان فيلنئي الذي سيتولى قريبا مهام منصبه الجديد سفيرا للكيان لدى الصين .