أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، على أن التحديات المقبلة للشعب الفلسطيني يجب أن تدفعنا لأن نكون كتلة واحدة لمواجهتها مهما كان وضعنا في الساحة الفلسطينية وأن تدفعنا بكل قوة لاسترداد وحدتنا.
جاء ذلك خلال إفطار جماعي نظمته حركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع لجنة دعم المقاومة مساء الخميس بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية والإسلامية ومحللين سياسيين بالإضافة إلى عدد من الأسرى المحررين وثلة من الإعلاميين.
وطالب الشيخ نافذ عزام خلال كلمة له، الفلسطينيين بأن يكونوا النموذج الأمثل أمام الأمة العربية والإسلامية في مقاومة الاحتلال .
وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد، على أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسك بحقوقه وثوابته مهما كانت الأحوال والظروف الفلسطينية ولن يخضع ولن يتنازل، مستذكراً، الانتصارات العظيمة التي أنجزها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ عزام :"يجب أن نؤكد تمسكنا بخيار المقاومة التي انتصر بها أباؤنا وأجدادنا"، داعياً الفلسطينيين لاستعادة عوامل القوى لتحقيق الانتصارات العظيمة، مؤكداً أن الأمر صعب ولكنه ليست مستحيل.
وفيما يتعلق بفعاليات يوم القدس العالمي أكد الشيخ عزام، أن يوم القدس العالمي هو يوم فلسطين وتأكيداً على مدى تفاعل الأمة بقضيتها الأساسية، قائلاً :"إنهم يحملون فلسطين في قلوبهم وعيونهم تجاه المسجد الأقصى المبارك، متابعاً قوله، :"المسجد الأقصى يتعرض لحملة مسعورة لطمس المعالم الإسلامية والعربية.