خبر هيئة: الاحتلال يعمل على زرع تاريخ يهودي مزيّف في المسجد الأقصى

الساعة 10:29 ص|16 أغسطس 2012

القدس المحتلة

 

حذّرت هيئة مقدسية من أن سلطات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخي يهودي مزيّف في مدينة القدس المحتلة، لا سيما في منطقة المسجد الأقصى، داعيةً إلى "تفنيد الادعاءات الصهيونية والوقوف بالمرصاد لمثل هذه الأكاذيب".

 

ونبّهت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" من المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة، وحي سلوان، مؤكدةً أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدس المحتلة وخاصة منطقة المسجد الأقصى، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سلطات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن آثار هيكلهم المزعوم بالقدس، بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لإثبات أحقيتها في الأراضي المقدسة.

 

 وحذرت الهيئة في بيان صحفي من أن "سلطات الاحتلال وعلى رأسها بلدية القدس الاحتلالية و"سلطة الآثار" تعد مخططاً كبيراً يستهدف المسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل.

 

وقالت "إن مثل هذه الحفريات وما يرافقها من عروض مزيفة وادعاءات باطلة أصبحت تشكل مدينة يهودية بأكملها تحاكي بها دولة الاحتلال المخططات المتطرفة التي تملأ أدراج حكومتها"، مشيرة إلى أن "الحفريات أسفل القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك باتت تربط أسفل أسوار القدس خلف محراب المسجد الأقصى المبارك جنوباً".

 

وأكدت أن منطقتي القصور الأموية وسلوان ستبقيان جزءاً لا يتجزأ من القدس المحتلة، داعية الكيان الصهيوني كقوة احتلال إلى الالتزام بالتزاماتها المنبثقة عن القانون الدولي الإنساني والتي تدعو إلى الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها.