خبر مصر: إحالة بلاغ ضد « نتانياهو » و« باراك » في مجزرة رفح للقضاء العسكري

الساعة 02:47 م|15 أغسطس 2012

وكالات

أحال النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود البلاغ المقدم من عضوين مجلس الشعب المنحل ضد نتنياهو وباراك إلي القضاء العسكري لإتخاذ اللازم قانوناً.

 

كان النائب العام قد تلقي بلاغاً من محمد محمود على حامد وشهرته " محمد العمدة" عضو مجلس الشعب  السابق، وحسين محمود خليل عضو مجلس الشعب السابق ضد كلا من " بنيامين نتانياهو"، رئيس وزراء اسرائيل، وايهود باراك، وزير الحرب الاسرائيلى يتهمهما فيه بارتكاب مجزرة رفح التى راح ضحيتها 16 من جنود القوات المسلحة المصرية وإصابة أخرين .. قيد البلاغ برقم 2230 لسنة 2012 بلاغات النائب العام.

 

وذكر البلاغ انهما يوجهان الاتهام للمشكو فى حقهما بارتكاب مجزرة رفح التى ادت الى استشهاد (16) فردا من خيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة واصابة 7 اخرين واشارا فى بلاغهما انه توجد العديد من الأدلة والقرائن القوية التى تؤكد ارتكابهما واخرين للجريمة وجاءت تلك الأدلة فى الاتى:

 

أولا: ليس من المعقول ان يلجا مرتكبوا الجريمة المزعومة بأنهم من ابناء سيناء وغزة للهروب من خلال معبر كرم ابو سالم الذى يخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

 

ثانيا: انه ليس من المعقول ان يلجأ مرتكبو الحادث لسرقة مدرعتين عسكريتين مصريتين تعرقلهم عن الهروب, فضلا عن تعريضهم للتدمير المحقق من خلال القوات المسلحة المتواجدة فى معبر كرم ابو سالم.

 

ثالثا: ليس من المعقول ان تدخل المدرعة المصرية إلى  مسافة 2.5 كيلو متر  داخل إسرائيل دون ان تتعرض للتدمير الا بعد قطع هذه المسافة فى عمق إسرائيل.

 

رابعا: ما قامت به إسرائيل من تحذير لرعاياها لمغادرة سيناء قبل الجريمة بيومين, فضلا عن الاستعداد الكامل لتنفيذ الجريمة وفقا للخطة المعدة.

 

وأوضح بان كل هذه الأدلة تؤكد ان التصور الحقيقى للجريمة هو دخول عناصر اسرائيلية او تابعة لاسرائيل من خلال معبر كرم ابو سالم لموقع الجريمة ,وقيامهم بارتكاب الجريمة البشعة فى وقت الاخطار ثم قيامهم بسرقة المدرعة العسكرية المصرية والعودة بها مرة اخرى من خلال معبر" كرم ابو سالم "لكى تمر العناصر الاسرائيلية التى ارتكبت الجريمة الى داخل اسرائيل ,بينما تقوم اسرائيل بتدمير المدرعة المصرية بعد ان تضع بها عدد من المهاجرين غير الشرعيين الى اسرائيل وتطمئن الى تحويلهم الى اشلاء لتسليمهم لمصر فى عدد خمسة اكياس لا يمكن بعدها التعرف على هويه اى منهم.