خبر الأسير الزبن: ولدي سفيرنا للحرية و رسالة للمقاومة

الساعة 11:19 ص|15 أغسطس 2012

وكالات

نشرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أمس الثلاثاء، نص الرسالة التي أرسلها الأسير عمار الزبن بعد أن أنجبت زوجته طفله مهند في المستشفى العربي في نابلس، حيث استطاع تهريب الحيوانات المنوية من داخل السجن لتتم زراعتها للزوجة، وبعد محاولات متكررة للزراعة نجحت عملية التلقيح والحمل وجرت الولادة يوم الاثنين الماضي، وسط بهجة عارمة وفي سابقة هي الأولى في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.

ويقول الأسير عمار في رسالته التي قرأتها ابنته بشاير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في المستشفى بعد ولادة والدتها:

"أكتب هذه الكلمات وظني بالله كبير أن ولدي مهند قد عانق الساعة سماء فلسطين الحبيبة بصراخه، وقد نجحت سفارته إلى الحرية، فهنيئاً لأهلي ونفسي ولأحرار وطني إخوة القيد والزنزانة، ولكل أم وزوجة وعجوز ما زالت تأبى الموت، علّها تحتضن ابنها حرا قبل الرحيل، والى كل حر وحرة في بلدي يرى في تحريرنا فرض عين وواجب ونخوة وكرامة".

وتابع: "أحمد الله أن مكني من الانتصار لإنسانيتنا التي ما زالت تنبض بالأمل، وعمل المحتل والسجان جاهداً على تحطيمنا ونفيها عنا، فكانت هذه الصرخة للحياة رغم أنف عشرات السنين التي ما زالت تأكل من أجسادنا وأعمارنا دون إرادتنا، وحسبنا أننا شعب مقاوم ينتزع حياته من بين أنياب عدوه".

وقال: "إن طفلي مهند رسالة مقاومة مستعجلة تطلب الحياة لرجال ما زالوا ينتظرون لحظة وفاء من شعبهم".