خبر فيس بوك: لو جالك مرسي..اعمل نفسك مستشار!

الساعة 01:00 م|13 أغسطس 2012

وكالات

"أحبيبي يا مرسي"، "دلوقت نقدر نقول ان كل اللى فات كان مرسي واللى جاى مرسي تانى خالص"، للصائم فرحتان... أمس كان لنا ثلاث فرحات مع قرارات الرئيس"، " إحنا البلد الوحيدة في العالم اللي الرئيس بتاعها (مدني) ونائب الرئيس (مكي)"، "يارب يعدي الأخبار الحلوة دي والحركة الجامدة دي على خير يارب"..

"أنا أويد قرار مرسي بإقالة طنطاوي وعنان ونفسي يحالوا للمحاكمة ، كده مرسي رئيس مش طرطور ، من حقه يحكم ومن حقنا نحاسبه". " المهم الخطوة دي تكون علي رجل ثابتة وميكنش تحت رجله قشرة موز".

هكذا انهالت التعليقات على قرارات الرئيس المصري د.محمد مرسي عصر أمس حينما أعلن قراراته الثورية التي لم يكن يتوقعها أحد، حتى أن بعض المحللين السياسيين وصفها بالانقلاب الناعم جدا.

يقول د.على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة  في تعليقه على حسابه على الفيس بوك: "يا قراراتك يا د. مرسى .. دوس على الرابع كله من ده واوعى تفرمل.. ومتنساش القصاص للشهداء والافراج عن الثوار المعتقلين وضباط 8 ابريل".

وفي تفسير لتعيين طنطاوي وعنان مستشارين لرئيس الجمهورية تقول ميرفت التلاوي: "علشان نكون صرحاء مرسي اشترى عدم الانقلاب العسكرى بالقلادة وتعينهم كمستشارين، مصر أغلى من القلادات ومن وجهة نظرى تصرف زكى وفعلا كان لازم يبقى فى نوع من التكريم لاتقاء شرهم لأنهم فعلا قادرين على عمل انقلاب". أما همت فلها رأي آخر حين تقول: "مش مصدقة ومش قادره افهم اللعبة اتقلبت كده ازاي .. بس كان نفسي يتحاكموا مش يخروجوا سالمين غانميين كدا"

وتقول صفاء صلاح الدين: "أنا صحيح في خلوة ومنقطعة عن العالم.. بس دي لحظة تاريخة اللهم لك الحمد بس نفسنا في خبر الإفراج عن المعتقلين يا دكتور مرسي لا تنساهم.. اليوم أصبحت رئيسا بمعني الكلمة".

مع السلامة يا دولة العواجيز

كثرت التعليقات أيضا عن التحول في علاقة الشعب بمرسي فبعد علاقة الإضطرار أصبحت هناك علاقة حب، فتقول د. دعاء راجح: "عصرت ليمون وانتخبتك.. يبدو إنى هبدأ احبك". 
ويقول آخر: "مع السلامة يا دولة العواجيز....كلنا وراك يا مرسي".

ويقول سيد زايد ،صحفي،: "سعيد جدا بقرارات رئيس الجمهورية ولأول مرة أشعر أن د.مرسي رئيسا بالفعل، استطاع في وقت قصير أن ينتزع صلاحياته كامل.. لكن لا يجب أن تنسينا سكرة الفرحة محاسبة المسئولين عن دماء شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ....الدماء لا تسقط بالتقادم".

وأخذ البعض يقول ربما تكون هذه ليلة القدر التي استجاب الله لدعاء الشعب والمظلومين، فيقول محسن: "ياااارب تكون ليلة القدر".

اعمل نفسك مستشار

أما التعليقات بالنكهة الساخرة فقد تواترت أيضا على صفحات الفيس بوك، فتقول مها: "مع مرسى وبس.. ليه تبقى مشير..لما ممكن تبقى مستشار"، ويقول آخر: "لو جالك مرسى.. اعمل نفسك مستشار". ويقول ثالث: "لما المشير مشى.. ملقيوش غير يسقط يسقط حكم المرشد.. لازم أي حاجة تسقط وخلاص".

وتساءل كثيرون من يكون الفريق السيسي الذي تولى حقيبة الجيش بعد طنطاوي، فيقول محمد: "طيب هو مين الفريق عبد الفتاح السيسيي؟ حد عنده معلومات؟".

أما الرموز الإعلامية التي أقلقت منام الجميع بسبب لعبهم في أدمغة الناس بأفكار ومعلومات مغلوطة فقيل عنهم: "يا ترى بكرى وعكاشة وعادل حمودة ولميس الحديدى وباقى التشكيلة حالتهم ايه دلوقت؟ مفيش حد جاله أزمة قلبية ولا نقطة مسائية ولا حتى شلل نصفى ربنا كريم احنا فى ايام مفترجة ربنا يعملهم اللى يستحقوه يا رب".

لا تتركنا للإشاعات

ويقول د.عمرو أبو خليل الطبيب النفسي على حسابه على الفيس بوك: "أرجوك سيدى الرئيس لا تتركنا نهبا للقصص والحواديت في تفسير ماحدث لأن ماحدث ليس بسيطا وما يحكي أيضا ليس بسيطا، من حق الشعب أن يعرف كل الحقيقة منك شخصيا ولا تتركه للمصادر المطلعة والمقربة لأن سلاح الثورة المضادة الأساسي هو الإشاعات التي لا يواجهها إلا الحقائق الكاملة".

وبدوره يقول د.محرز غالي ،الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة: "مبروك على مصر استعادة رئيسها المنتخب لكامل صلاحياته، وكل الشكر والتقدير والعرفان لقادة مصر العظام الذين انتفعت بهم ايما انتفاع في مجالات الجهاد والشرف على الجبهة وفي جبهات وساحات القتال والدفاع عن الوطن ، و كذلك على ماقدموه أوما استطاعوا أن يقدموه من جهد ورؤية - نتفق أو نختلف عليها - في مجالات العمل السياسي في المرحلة الانتقالية، ويحيا جيش مصر العظيم الذي يثبت كل يوم أن ولاءه للوطن وللشرعية ، وللشعب الذي وكله بمسئولية حماية الأرض والعرض".

يقول د.محرز أيضا في تحليله لمميزات هذه القرارات وانعكاساتها الأيام القادمة على مصر: "الأهم من سعادتي بقرارات مرسي نفسها كونها قرارات ستؤدي في النهاية إلى انهاء حالة الانقسام والشحن والفتنة التي كانت قد بدأت تنذر بكوارث وشيكة، إذ أن المتوقع بعد صدور هذه القرارات والتفاف أغلبية الشعب حولها، أن يسلم أنصار الرئيس المخلوع ونظام حكمه والطرف الثالث الذي هز استقرار مصر وأمنها واقتصادها، طواعية أو كرها الراية، في إطار تبلور نظام سياسي جديد، أصبحت له صلاحياته وسلطاته وأدواته الكاملة لتطبيقها وتفعيلها، بعد أن كان قادة المجلس العسكري المحالين للتقاعد والتيار الذي يساندهم، يسعون بقوة، جاهدين للانتقاص من هذه الصلاحيات، بل والأدهى الانقلاب على الشرعية، دون أي مسئولية سياسية وطنية تجاه مصر وشعبها، فألف مبروك لمصر وشعبها".