خبر دعوة المواطنين الذين يدخلون القدس إلى تنشيط البلدة القديمة

الساعة 07:05 ص|13 أغسطس 2012

أهابت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالمواطنين الذين حصلوا على تصاريح دخول للقدس، بأن يزوروا المسجد الأقصى المبارك وينشطوا البلدة القديمة التي يعاني تجارها من سياسة قمعية وتسلطية تهدف لإجبارهم على التخلي عن محالهم.

وقالت، في بيان صحافي صادر عنها، مساء اليوم الأحد، إن المراكز التجارية الصهيونية التي بنيت على أراضي القدس تعتبر جزءا من سياسة تهويد هذه المدينة المقدسة، وشكلا من أشكال الإبهار الذي يساهم في تخفيض الإقبال الفلسطيني على البلدة القديمة التي تعاني من كافة أشكال التهويد.

ودعت غنام كافة المواطنين من أبناء شعبنا إلى الانتباه لهذه السياسة من خلال امتناعهم عن المشاركة في تهويد القدس، من حيث لا يحتسبون ولا يلحظون.

ووجهت دعوة للتجار المقدسيين باستثمار هذا الموسم من خلال زيادة العروض والخصومات التي تحفّز المتسوق، وتعيد للبلدة القديمة رونقها وحيويتها التي يحاول الاحتلال سلبها لصالح مخططاته وأهدافه، مؤكدة أن من واجب التجار تخفيض الأسعار خصوصا في ظل الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا.

وقالت 'إن الاحتلال يخرج علينا بفترات الأعياد بشعار (التسهيلات) التي يرافقها أعداد كبيرة من التصاريح التي يحصل عليها المواطنون بفرح وبهجة، تلهفا لزيارة أراضينا التي انتهك الاحتلال حقوقنا من خلال إخراجنا منها وعدم السماح لنا بدخولها'، مشيرة إلى أن 'هذه التسهيلات المدعية لا تأتي من فراغ فهي أسلوب يتبعونه بتخطيط ودراية ودراسة يهدف لاكتساب أموالنا وضخها لصالح الاقتصاد الإسرائيلي، وإفراغ أسواقنا وإضعاف اقتصادنا، خصوصا أن هذه المواسم تعتبر الذروة بالنسبة للتجار كافة'.