خبر « الثانية » الإسرائيلية: قرار مرسي أثبت للجيش أن الإخوان « أصحاب البيت »

الساعة 08:10 م|12 أغسطس 2012

القدس المحتلة

ذكر موقع القناة الثانية الإسرائيلية أن قرار الرئيس محمد مرسي بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، لم يثر عاصفة في أرض النيل فقط، وإنما امتدت آثاره لتصل إلى علامات تثير أسئلة جديدة تطفو على قائمة الانعكاسات المتعلقة بالعلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

وأكد الموقع الإسرائيلي أن خطوة مرسي ما هي إلا انقلاب مدني على السلطة العسكرية، والتي أعدت أساسا لإثبات أن الإخوان المسلمين هم "أصحاب البيت" الحقيقيين في مصر، مشيرا إلى أن التغييرات التي يجريها مرسي شاملة، فهو لم يقل طنطاوي وعنان فقط، وإنما قادة آخرين بالجيش المصري.

وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن الخطوة التي اتخذها مرسي ستعمل على تعزيز وضع الإخوان المسلمين في المنطقة بأكملها، وتثبت فعليا أن الجيش لن يكون مشاركا للرئيس في وضع سياسات وإدارة شؤون الدولة، مؤكدا على أن العنوان الوحيد في مصر حاليا هو مرسي، وبالتأكيد كونه منتميا للإخوان المسلمين، لن يتعامل مع إسرائيل مباشرة وإنما من خلال مدير مخابراته الجديد ووزير دفاعه.