خبر ردود فعل الاعلام الاسرائيلي حول إقالة طنطاوي وعنان

الساعة 06:12 م|12 أغسطس 2012

ترجمة خاصة

أرجعت صحيفة "يديعوت " الإسرائيلية قرار الرئيس محمد مرسي بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، إلى أحداث "رفح"، التي شهدتها البلاد في الأسبوع الماضي.

 وأشارت الصحيفة إلى أن القرار جاء على خلفية العملية العسكرية التي ينفذها الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، بخاصة بعد إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي للتقاعد في أعقاب الهجوم نفسه.

مرسي اكمل الثورة

من جهتها وصفت صحيفة معاريف اقالة مرسي لطنطاوي وعنان بان مرسي بذلك قد اكمل الثورة المصرية.

 والجدير ذكره فإن المشير طنطاوي لدية علاقات مميزة مع قادة الجيش الاسرائيلي في حين ان عنان لدية علاقات مميزة مع قادة الجيش الامريكي.

هل يبقى "مرسي" على قواته بسيناء؟

من جانبها، قالت القناة السابعة الإسرائيلية بان الرئيس المصري ينجح في فرض نفوذه وإظهار قوته بعد إقالة جنرالات الجيش وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس الأركان.. وقالت القناة بان الإخوان المسلمين يستعرضون قوتهم من خلال الرئيس، واصفا تعيين المستشار احمد مكي نائبا للرئيس يعد نصرا مؤلما لقادة "العسكري" المحالين للتقاعد.

وأضافت القناة: إن "الرئيس الإخواني يبدو انه لا يهدر وقتا كثيرا في فرض قوته وهيمنته على المؤسسة العسكرية، والتي يتمنى كثيرون في مصر أن تنتهي المعركة والقوة لصالحه".

ومن جانبه، قال أيهود يارى المحلل السياسي للقناة  الثانية الإسرائيلية إن قرارات الرئيس المصري  تؤكد أهداف الإخوان المسلمين في التربع على عرش السلطة في مصر.

وأضاف قائلا: " لا يبدو واضحا  إذا كان مرسى سيبقى قواته داخل سيناء بعد العملية العسكرية ضد المتشددين أم انه سيطلب منهم الرجوع بعد تنفيذ مهامهم".

قرار مرسي أقوى لحظات الصراع على السلطة

من جهتها وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بعد اقل من ساعتين على قرار إحالة قادة كبار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي ورئيس أركانه الفريق سامى عنان، بأنه أقوى لحظات الصراع على السلطة في مصر من العسكريين وجماعة الإخوان المسلمين خاصة وأن طنطاوي وعنان يعدا من أقوى قادة الجيش المصري بحسب الصحيفة.

وربطت الصحيفة من قرار الإحالة المفاجئ وبين التصريح الأخير لوزير الدفاع المصري السابق الذي أكد فيه أن مصر ليست حكرا على احد وان الجيش كفيلا بعد الهيمنة والسيطرة على مصر.