خبر جندي صهيوني قتل أماً وابنتها خلال الحرب على غزة.. فحوكم بـ 45 يوماً

الساعة 08:13 ص|12 أغسطس 2012

القدس المحتلة

 

 

أبرمت في محكمة يافا العسكرية اليوم الأحد، صفقة يتم بموجبها تخفيف الحكم الذي صدر ضد جندي احتياط من مقاتلي لواء "جفعاتي" العسكري في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 45الى  يوماً بدلاً من تطبيق قرار سابق باعتقاله لمدة عام بتهمة قتل أم وابنتها كانتا ترفعان الراية البيضاء خلال الحرب على قطاع غزة بشكل متعمد.

 

وأوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" ، أن المحكمة اعتمدت تحقيقات جيش الاحتلال في الحادثة التي طالبت لجنة "غولدستون" الأممية بالتحقيق فيها واعتبرتها خطيرة، إثر قتل الجندي للمواطنة الفلسطينية ماجدة حجاج (64 عاماً) وابنتها رُبا (35 عاماً)، رغم رفعهن الراية البيضاء أثناء خروجهن من منزلهن.

 

وتبنت المحكمة استنتاجات تحقيقات الجيش أن الجندي الإسرائيلي التي تدعي أن الجندي لم يقتل الأم وابنتها بشكل متعمد، وأن الحادثة تأتي تحت مسمى "الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأممي للجنة "غولدستون"، أحدث ضجة حول الحادثة ذاتها، وخلق موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم، وأن تحقيقات النيابة العسكرية في بداية ورود التقرير الأممي اعتبرت الحادثة "جريمة"، ولكنها عادت لاعتماد رواية الجندي فقط والطلب بتخفيض حكم اعتقاله.

 

ولفت تقرير "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجندي الإسرائيلي أنهى خدمته العسكرية منتصف العام 2010، وأن مصادر الجيش الإسرائيلي قالت "إن الجندي تصرف ضد الأوامر وأن مثل هذه الحادثة تضر بالجنود والضباط خاصةً أنهم يقاتلون في ظل ظروف صعبة.