مناشداً الحكومة المصرية بفتح المعبر وإنهاء أزمة مرضى الخارج

خبر د.القدرة: ما يقارب من 180 مريضاً ينتظرون فتح معبر رفح والأعداد في تزايد

الساعة 07:38 ص|12 أغسطس 2012

غزة (خاص)

أكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، على أن الوزارة ستشهد أزمة حقيقية خلال الأيام القادمة من حيث نفاذ أبسط المستهلكات الطبية والجراحة الخاصة ومن حيث تزايد أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج بالخارج بسبب أزمة المعبر إضافة إلى أزمة نقص الأدوية.

وأوضح الدكتور القدرة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الأحد، أن مرضى العلاج بالخارج في أزمة حقيقية منذ إغلاق معبر رفح البري وهو المنفذ الوحيد للقطاع للاتصال بالعالم الخارجي، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تمنع إخراج أي مريض بشكل استثنائي من قطاع غزة لتلقي العلاج بالخارج.

وأضاف القدرة، أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج بالخارج تزداد يوماً بعد يوم، مبيناً أن الوزارة تستقبل يومياً بين 25 إلى 30 مريض يحتاجون لعلاج بالخارج وتقوم بتسجيلهم في قائمة الانتظار،وهذا يعني أن عدد مرض العلاج بالخارج الذين ينتظرون السفر منذ إغلاق المعبر حتى الآن يتراوح ما بين 150 إلى 180 مريض.

وعن الاتصالات التي تجري بين الجانبين أكد أن القيادة الفلسطينية بغزة والقيادة المصرية على اتصال دائم لحل هذه الإشكالية التي يواجهها المرضى خاصة أن كل المرضى هم بحاجة ماسة لعلاج من الخارج.

كما أوضح بأن الحالات التي يتم السماح لها بالسفر لتلقي العلاج تنقسم إلى ثلاث فئات أولها من يعاني من مرض السرطان وأمراض الدم فهم بحاجة لعلاج لا يوجد في غزة، كما أن الفئة الثانية هي التي تحتاج إلى تشخيص وفحص بأجهزة ليست موجودة في القطاع بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية دقيقة.

وتابع قوله، ننتظر موقف إيجابي وعاجل من الحكومة المصرية لإنقاذ مرضى قطاع غزة، مناشداً الرئيس المصري محمد مرسي باتخاذ موقف مسئول والسماح لمرضى قطاع غزة بالسفر للخارج لتلقي العلاج اللازم.

وفيما يتعلق بالأزمة في الأدوية أكد على أن الوزارة تعاني من أزمة أدوية حادة خاصة أن أكثر من 150 صنف رصيدها صفر و 299 صنف من المستهلكات الطبية أيضاً رصيدها صفر، مشدداً على أن هذا يعني بأن الأعداد مرشحة بالزيادة بالإضافة إلى أن ثلث مرضى قطاع غزة في غياب تام عن تلقي العلاج.

ومن الجدير ذكره أن معبر رفح مغلق في كلا الاتجاهين منذ مساء يوم الأحد الماضي بسبب الهجوم المؤسف في مدينة سيناء على الحدود الفلسطينية مع مدينة رفح والذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً.