خبر البردويل : الطيب عبد الرحيم مشارك بحصار غزة طالما يدعو لإغلاق الأنفاق

الساعة 05:14 م|11 أغسطس 2012

غزة- خاص

اتهم القيادي البارز في حركة حماس بغزة اليوم " صلاح البردويل" وكالة أمد للإعلام التابعة لحركة فتح بالتحريض ضد حركته، نافيا كل ما رود على صفحتها عبر الانترنت .

 واستنكر البردويل في تصريح خاص لــ" وكالة فلسطين اليوم" حديث أمين عام الرئاسة الفلسطينية" الطيب عبد الرحيم " والذي طالب خلاله مصر بإغلاق كافة الأنفاق الواقعة بين حدود غزة ومصر.

 وأوضح البردويل أن إنشاء الأنفاق جاء لتخفيف معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة من شدة الحصار المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني، معتبرا من يحاول ويطالب لإغلاقه هو شريك بفرض الحصار على غزة.

 وفسر القيادي في حماس تصريحات الطيب عبد الرحيم ، بالانتهازية ، حيث استغل أحداث تفجيرات سيناء ليبدأ بتوجيه الاتهامات لغزة.

 وفى سياق تفجيرات سيناء أكد البردويل عدم ضلوع قطاع غزة لا من بعيد ولا من قريب في هذه الأحداث ، نافيا ما تناقلته وكالة " أمد " التابعة لحركة فتح حول طلب الجانب المصري من حركة حماس باستدعاء عناصر من جناحها العكسرى ، معتبرا ذلك تضليل وتحريض من قبل موقع" أمد".

 وطالب بالإسراع في إعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ، طالما الجانب المصري أعلن أن ليس لغزة ضلع بأحداث سيناء.

 كما دعا لمحاسبة كل المتورطين بتفجيرات سيناء ، حتى لو تم اكتشاف أن لأشخاص من فلسطين ضلع في ذلك، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني هو من وراء هذه العملية .

وكان أمين عام الرئاسة الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الطيب عبد الرحيم قال إن الرئاسة تؤكد تضامنها الكامل مع مصر، ودعمها لكل الإجراءات والتدابير التي تنفذها للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة والمشبوهة، بما فيه أية إجراءات خاصة ومطلوبة لإغلاق أنفاق التهريب ومسالك التخريب.

وأضاف عبد الرحيم أن تلك الأنفاق التي ساهمت في تكريس حالة الانقسام الفلسطيني في غزة قد أصبحت، ومنذ فترة، تشكل تهديدا لأمن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني واستقرارهما ومصالحهما الحيوية، وهي لا تخدم إلا فئة صغيرة من ذوي المصالح والاعتبارات الخاصة والضيقة، العابثين والمستهترين بالأمن والمصالح العليا لمصر وفلسطين على جانبي الحدود، ممن أَثْروا بسبب تجارة التهريب غير الشرعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن الفلسطيني، حيث أن السلطة الوطنية الفلسطينية تخصص أكثر من نصف موازنتها لقطاع غزة، وبالتالي فإن الأنفاق لا علاقة لها بإنعاش الاقتصاد في القطاع.

 

واختتم عبد الرحيم تصريحه بالقول "إن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مجددا دعمها الكامل للإجراءات المصرية، وحرصها على التعاون وفق ما تقرره مصر الشقيقة، في مواجهة التحديات والأخطار المشتركة من أية جهة كانت، وبما يخدم المصالح العليا للشعبين المصري والفلسطيني".