خبر مصدر أمني: الحرائق في « إسرائيل » باتت تشكل تهديداً أمنياً

الساعة 12:53 م|10 أغسطس 2012

القدس المحتلة

بعد اندلاع أكثر من ثلاثين حريق عصر أمس الخميس منها ثلاثة حرائق كبيرة تسببت بأضرار في منازل مستوطنين كان أبرزها في ثلاثة مناطق وهي منطقة "كريات طبعون" ومنطقة "بيت شيمش" وكذلك " منطقة "إيفين سبير" المجاورة لمدينة القدس.

ووفقاً لتقرير مراسل إذاعة الجيش فإن الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع رجال الإطفاء استطاعت السيطرة على الحرائق في تلك المناطق بصعوبة بالغة نتيجة ازدياد مساحات الحرائق في عدة مناطق في آن واحد.

بدوره وصف وزير الأمن الداخلي "يتسحاق أهرونوفيتش" ظاهرة الحرائق بأنه "إرهاب عشوائي"، في حين أصدر تعليماته للشرطة الإسرائيلية والإطفائية الاستنفار في محاولة منهم لمحاربة مضرمي النار على حد تعبيره.

من جانبه قال مصدر رفيع المستوى في جهاز الشرطة "إن خلايا إرهابية هي من تقوم بإضرام النار بشكل متعمد في محاولة لتنفيذ عملية فدائية داخل المدن الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن ظاهرة إضرام النار قد تعاظمت خلال السنوات الأخيرة في "إسرائيل" خاصة في العامين الماضيين لذلك قررنا محاربة تلك الظاهرة كما هو المتبع في مكافحة "الإرهاب" على حد تعبيره.

وبحسب الإذاعة فإن نائب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أصدر تعليماته لحرس الحدود بمهمة مكافحة إشعال الحرائق في "إسرائيل"، مشيرة إلى أن وحدات حرس الحدود تتابع الشئون القروية ويمتلك قدرات تكنولوجية متطورة وسيقوم مقاتلي حرس الحدود بتكثيف الدوريات في المناطق المذكورة، حيث ستعمل في الميدان عناصر سرية، كما أنه سيتم استخدام وسائل تكنولوجية متطورة بما في ذلك عتاد للرؤية الليلية إضافة إل التزود بمروحات عسكرية.

وطالب نائب المفتش العام للشرطة الجمهور الإسرائيلي بمساعدة الجهات المعنية في هذا الأمر من خلال الحذر واليقظة عند التجوال في الغابات والأحراش.

ووفقاً للإذاعة فإن الجهات المسئولة في الشرطة تعتبر إلقاء القبض على الخلايا التي تقوم بإضرام النار ومعاقبتها هي الوسيلة الوحيدة التي ستحد من انتشار تلك الظاهرة ولربما القضاء عليها في أقرب وقت ممكن.