خبر القبض على 6 عناصر إرهابية منهم الشيخ حمدين لضلوعهم فى أحداث رفح‎

الساعة 08:39 ص|10 أغسطس 2012

وكالات

إنفردت وكالة أونا للأنباء بنشر تفاصيل بعض منفذى العملية الارهابية ومنهم شخص كان يقود سيارة وهو من اتباع الشيخ حمدين المعروف بمدينة الشيخ زويد من اصحاب الفكر التكفيرى.

أكد أهالى من الشيخ زويد لONA ان المذكور تم القاء القبض عليه صباح اليوم، وهو الأن رهن التحقيقات بمديرية أمن شمال سيناء مع 5 أخرين مشتبة بانتمائهم للمجموعة الإرهابية التى نفذت عملية رفح.

كانت وكالة أنباء ONA قد استطاعت اختراق حاجز الحداد الذى اعلنته القوى القبلية بسيناء لتكشف عن معلومات غاية فى الاهمية حصلت عليها من شهود عيان على العملية الارهابية التى ارتكبها شخصيات تنتمى للفكر الجهادى وسبق لها ان نفذت عملية مسلحة فى السابق وهو ما تأكد لوكالة اونا من عدة مصادر موثوقة احتكت بشكل مباشر مع منفذين هذا العمل فى مشهدين ولكن “اونا” فضلت الاحتفاظ باسماء المصادر لحسابات قبلية وحفاظا على ارواح المصادر خاصة وان الفاعلين متعطشين للدماء

 وقد قال مصدر قبلى موثوق رفض ذكر اسمه لحسابات قبلية انه شاهد ومع ثلاثة مرافقين من المنطقة سيارة نصف نقل دفع رباعى نوع “تويوتا لاند كروز” لونها اخضر غامق ” زيتى ” بها خمسة مسلحون قادمة من ناحية رفح متجهة للشيخ زويد تزامنا مع اصوات الاشتباكات التى تمت بين منفذى العملية والقوات المصرية والمفاجأة ان تلك السيارة يمتلكها احد اعوان الشيخ حامدين – ابن قبيلة السواركة – وهو العقل المدبر لعملية قسم شرطة العريش وسبق تلك العملية عرض عسكرى مسلح بشارع البحر بالشيخ زويد قامت به مجموعتا الشيخ حامدين والشيخ فيصل وهما اميرا التيار التكفيرى والتيار الجهادى بسيناء وقد شاركت تلك السيارة المذكورة فى ذلك العرض والهجوم على قسم شرطة العريش ومالكها معلوم لاغلب سكان الشيخ زويد

 فيما افاد شاهد عيان آخر شيخ أحد العشائر الذى وصفه بالمذهل حيث قال بعد سماعنا لاصوات الاعيرة النارية الكثيفة و تواردت الانباء بسرعة الريح عن مهاجمة جماعات متطرفة لوحدة تابعة للقوات المسلحة بالقرب من قرية الماسورة ويكمل المصدر بمجرد وصولنا الى مسرح الجريمة كان هناك احد المنفذين متواجد بموقع الحدث وهو احد ابناء عائلة ” العتلاوى ” المقيمه وحاولت مجموعة من قبيلة “الرميلات ” القاء القبض عليه الا ان رد فعله ارعب كل من بالموقع حيث كشف المنفذ عن ارتداءه حزام ناسف شديد الانفجار مثل الذى يستخدمه الفلسطنين فى عملياتهم الاستشهادية وهو ما جعل الجميع يتراجعون عن فكرة القبض عليه خوفا من الحاق الاذى بابرياء اخرين واضاف المصدر الى ان هذا الشاب مشهور باسم عائلته ” العتلاوى “.