خبر الأسير ذياب...حملة جديدة من الإضرابات في السجون قريبا

الساعة 07:46 ص|10 أغسطس 2012

جنين

قال الأسير المحرر بلال ذياب أن  سجون الاحتلال ستشهد حملة جديدة من الإضرابات بعد العيد بأيام قليلة للنخب من الأسرى من جميع الفصائل.

حديث خاص ل"فلسطين اليوم" أن وضع السجون حاليا صعبا للغاية، بالرغم من بعض المطالب التي تحققت بعد الاتفاق مع الأسرى في أعقاب الإضراب الذي خاضوه مؤخرا، مثل إخراج الأسرى من العزل و السماح لأهالي القطاع بالزيارة.

و تابع ذياب:" هناك العديد من المطالب التي لا تزال إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتنصل من تحقيقها للأسرى، و هو ما سيشكل شرارة الاشتعال في السجون".

و تحدث ذياب، و الذي خاض إضرابا عن الطعام أستمر 78 يوما ضد اعتقاله الإداري، عن الدافع وراء إضرابه و هي تجربة الشيخ خضر عدنان و الذي حقق سابقه في تاريخ السجون و الأسرى و الإضرابات، من اجل الإفراج عنه و رفع الظلم عنه و وضع حد لسياسية الاعتقال الإداري الظالمة.

وحول أصعب مراحل الإضراب التي مر بها قال ذياب:" جميع مراحل الإضراب صعبة ففي أول أيام الإضراب كنت اشعر بالآلام في جميع أنحاء جسدي، و لكن في الأيام الأخيرة من دخلنا مرحلة الخطر على الحياه و خاصة أن عضلات الجسم تبدأ بالتأكل مثل الكبد و الكلى الرئتين.

و قال ذياب أن أكثر ما كان يدفعه للاستمرار بالإضراب هو الدعم الشعبي و الإعلامي للشارع الفلسطيني:" بالرغم من معاقبتنا من قبل إدارة السجن بعزلنا و منعنا من الزيارة أو الاتصال مع ذوينا بالخارج، كانت الأنباء التي يحملها المحامي تمدنا بالمعنويات و الصمود".

و تابع ذياب:" كنا نضع أمام أعيننا كل من وقف إلى جانبنا و دعمنا و أن التراجع عن الإضراب دون تحقيق نتائجنا سيخذلهم، فأنباء التضامن معنا و هو ما كان يجدد أملنا و عزيمتنا و صبرنا و خاصة في المرحلة الأخيرة من الإضراب".

وشدد ذياب على أن الاتفاق الذي توصلت اليه الحركة الأسيرة مع إدارة مصلحة السجون و فك إضرابه بناء عليه، فيه الكثير من الخلل و خاصة أن مصلحة السجون تنصلت من الكثير من البنود التي تك الاتفاق عليها.

و قال ذياب ان إدارة السجون تحاول التملص التزاماتها بالادعاء بان الاتفاق كان مع جهاز الشاباك و ليس مع مصلحة السجون، و لكن الحقيقة أن الاتفاق تم مع ممثل الشاباك و مسؤول مصلحة السجون.

ولا يزال الأسير ذياب يعاني من أثار الإضراب المتواصل على جسده حيث يشعر باوجاع دائمة في معدته و أطرافه.