خبر قنديل: لا نصدر الكهرباء إلا لـ« غزة »

الساعة 07:11 ص|10 أغسطس 2012

وكالات

أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن قطع التيار الكهربائى كان بسبب انصهار وتلف الموصل الكهربائى بالشبكة الرئيسية عند محول العاشر من رمضان مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى فى عدة أماكن على مستوى القاهرة الكبرى وعن مناطق حيوية منها البورصة، ومترو الأنفاق وخروج بعض المحطات عن الشبكة الموحدة بإجمالى قدرات طاقة توليد مفصولة  بلغت 2040  ميجاوات ، ومنها محطات شبرا الخيمة وشمال القاهرة وذلك أثناء فترة الذروة فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة فى تلك الفترة كثيفة الاستهلاك.

وقال خلال اجتماع طاريء عقده مساء اليوم بمكتبه بمقر رئاسة مجلس الوزراء  ضم  وزراء التنمية المحلية والكهرباء والبترول والصناعة لبحث أسباب ظاهرة تكرار انقطاع التيار الكهربائى وتأكد للاجتماع أنه لا يتم تصدير الكهرباء أو بيعها إلا لقطاع غزة وبكمية لا تزيد على 22 ميجا وات يومياً ، تتحمل تكلفتها جامعة الدول العربية وهذه الكمية قليلة جدا بالنسبة لطاقة التوليد المصرية التى تبلغ نحو 25 ألف ميجاوات وبنسبة تقل عن 1 فى الألف.

   وقررالمجلس توصيل الرابط جهد 220 ك.ف بمحطة باسوس وأبو زعبل وقويسنا ومنوف.

   و البدء فى ارجاع الأحمال تدريجياً.

  و إدخال وحدات التوليد فى الخدمة وتم الانتهاء من استكمال دخولها فى مدة أقل من ساعة.

   و توصيل الدائرة 2 العاشر القديمة / العاشر الجديدة بجهد 220 ك.ف بعد إصلاحها وهى المسببة لبدء أحداث الفصل.

وقدر المجلس اجمالى الفجوة بين طاقة التوليد وحجم الاستهلاك نحو 2700 ميجاوات ، ثم عادت الكهرباء إلى طبيعتها  فى مناطق وسط القاهرة بعد 5 ساعات من إصلاح الأعطال .

ووجه قنديل بتكليف لجنة محايدة من أساتذة كليات الهندسة بالجامعات المصرية لبحث أسباب الأعطال والتى أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى وتقديم تقريرها فى هذا الشأن خلال أربعة أيام مع قيام شركات الكهرباء بإمداد اللجنة بالبيانات المطلوبة واقتراح الحلول لعدم تكرارها مستقبلاً.

وتستمر اللجنة فى عقد اجتماعاتها الدورية للحد من ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى هذا العام والتأكد من تخفيض الأحمال بصورة متساوية على جميع المحافظات ومراجعة الخطط والبرامج بوزارة الكهرباء لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للكهرباء خلال الأعوام المقبلة.