خبر الافراج عن الأسيرة ورود قاسم

الساعة 05:33 م|09 أغسطس 2012

وكالات

بالزغاريد وبأجواء مغمورة بالفرحة احتضنت العائلة وأهالي مدينة الطيرة بعد ظهر اليوم، الخميس، الأسيرة المحررة ورود قاسم.

وكان في استقبال الأسيرة عدد كبير من الأهالي، وعدد كبيرمن أبناء الحركة الوطنية الذين هتفوا للحرية ولصمود الحركة الأسيرة.

وفور وصولها قالت الأسيرة ورود قاسم: إن فرحة أي أسير محرر لن تكتمل قبل تحرير كافة الأسرى إذ أن المعاناة الكبيرة للأسرى تبقى غصة حارقة وعلى الجميع أن يلتفت ويشعر بمعاناتهم.

وناشدت الأسيرة المحررة كافة القيادات السياسية والشعبية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إيلاء هذا الملف النازف ما يستحق من الاهتمام لاسيما الأسيرات اللواتي يعانين الأمرين.

ولفتت قاسم إلى أن السيرات تمكنّ من خلال ممارسة الضغط على إدارة السجون من تغطية كاميرات المراقبة للحفاظ على الخصوصيات لكي يتمكن من من حرية الحركة المعدومة أصلا. وأشارت إلى أن معاناتهن لا توصف، رغم أنهن يتمتعن بروح الصمود والمعنويات العالية.

هذا وكانت ورود قاسم قد اعتقلت في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر 2006 وأمضت حكما بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة مقاومة الاحتلال، حيث وجه لها تهمة التخطيط لنسف وتفجير مطعم في "رعنانا" ونقل حزام ناسف يزن 7 كيلوغرامات يتم تفعيله بواسطة هاتف خليوي، بالإضافة إلى "التعاون مع عدو" و"الانتماء لتنظيم معاد".