خبر هنية: مستعدون للمشاركة فى تطهير سيناء

الساعة 05:11 م|09 أغسطس 2012

وكالات

أجرى إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفسطيني في قطاع غزة اتصالاً هاتفيا ظهر اليوم  بعمرو موسى المرشح الرئاسي السابق، لتوضيح موقف حماس من تجريم  الحادث الإرهابى والذى أسفر عن استشهاد 17جنديا مصريا بسيناء مطلع الأسبوع الجارى، ورغبة من حكومة حماس في توضيح الصورة للمصريين الوطنيين الذين طالما دعموا حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.

وأكد بيان صادر عن المكتب السياسي لعمروموسي أن هنية أكد أنه "ليس فلسطينياً من يقتل مصرياً" وأن الذي حدث من عدوان على المعسكر المصري لا يمكن أن يصدر أبداً عن فلسطينيي غزة وأنهم هم أول المصابين بل والمضارين من مثل هذا الحادث.
وأوضح هنية في اتصاله  أن الحادث تم تنفيذه من قبل عناصر متطرفة وممعنة في الجهل قد تكون مدفوعة من جهات أخرى لإحراج مصر أولإحداث شرخ في العلاقة المصرية الفلسطينية أوعلاقة مصر بقطاع غزة وهو ما يضر بقطاع غزة أساسا وبالفلسطينيين عمومًا.
وأعلن هنية استعداده للعمل المشترك مع السلطات المصرية للقضاء تماماً على بؤر الإرهاب والتطرف والجهل الذي يهدد علاقة الشعبين الشقيقين .
وأطلع هنية موسى على أن حكومته تتفهم تماماً قرار مصر بإغلاق معبر رفح في الوقت الحالي مؤكدا أن حكومة حماس تعاونت مع الجانب المصري فى غلق جميع الأنفاق التي تقع في الأراضي التي تسيطر عليها حماس، كما كشف عن وجود بعض الأنفاق أقرب لسيطرة إسرائيل.
كما أوضح استعداد حماس التام للتعاون مع الجهات الأمنية والسيادية المصرية لتعقب أي خيوط داخل القطاع، مشيرا إلى طلب معلومات عن أي عناصر فلسطينية يشتبه بتورطها في هذا العمل ولكن لم يتلقوا أي رد حتى الآن.
وأضاف أن ما يزيد الألم ألما هو الحرب الإعلامية ضد الفلسطينيين والتي تحاول تسميم العلاقة بين الشعبين ولايستفيد منها أحد إلا إسرائيل التي تفرق الجميع لتسود، وكرر هنية التزامه بالقضاء على بؤر الإرهاب