خبر رئيس جامعة بيرزيت: باب الحوار مع الحركة الطلابية مغلق إلى أن يتم إنهاء الإضراب

الساعة 01:48 م|09 أغسطس 2012

رام الله

قال رئيس جامعة بيرزيت خليل الهندي، إن باب الحوار مع الحركة الطلابية سيبقى مغلقاً إلى أن يتم إنهاء الإضراب وفتح أبواب الجامعة.

وأضاف الهندي خلال اجتماع عقد اليوم الخميس، في مدرسة الفرندز للذكور برام الله، بين إدارة الجامعة والعاملين فيها، أن جامعة بيرزيت لن تسمح لهذه الحالة أن تستمر وأن تبقى القوى الطلابية السياسية تسيطر على الجامعة وتغلقها متى تشاء على حد قوله.

ولام الهندي الجهات القانونية المختصة لعدم تدخلها لوقف إغلاق الجامعة والذي أضر بالطلبة والعاملين على حد قوله. وفي ذات السياق قال الهندي إنه سيكون سعيداً إذا تم رفع الأقساط بمقدار نسبة غلاء المعيشة السنوية، خصوصاً أن نظام رفع الأقساط المعمول به في الجامعات العالمية يقوم على رفع القسط بشكل سنوي بضعف نسبة غلاء المعيشة على حد قوله.

وقال الهندي إن التعليم حق للجميع، وأن الجامعة ستساعد كل من لا يستطيع دفع الأقساط وقد قررت الجامعة زيادة حصة المنح والمساعدات لترتفع من 750 ألف دينار إلى حوالي مليون دينار، وذلك لتمكين المؤهلين أكاديميا من الالتحاق بالجامعة بغض النظر عن وضعهم المادي.

ورأى أن إغلاق الجامعة على هذا النحو المتسرع من أعضاء مجلس طلبة الجامعة، أدى إلى تفاقم الأزمة بدل حلها. وقال 'كان هناك الكثير مما يمكن الحوار حوله وفعله قبل هذا الإغلاق القسري غير القانوني للجامعة وتفجير الأزمة على هذا النحو.'

ودعا الهندي مجلس الطلبة إلى التعقل ودعاهم إلى أن لا يقفو في وجه أساتذتهم والعاملين في الجامعة الذين يحتاجون إلى دخول مكاتبهم في أسرع وقت ممكن حتى لا يستمر النزيف. وقال 'أدعوهم إلى حوار عاجل في الحرم الجامعي للتأكد من تقليص أضرار الأزمة التي باتت تهدد المسيرة التعليمية ومستقبل الجامعة ومصالح الطلبة'، مؤكداً ثانية على ضمان حق كل طالب مؤهل في التعليم.

من ناحيته قال عميد شؤون الطلبة الأسبق عبد الكريم أبو خشان، إن الحوار مع مجلس الطلبة لم يكن كافياً وأن الجامعة تسرعت في اتخاذ قرارها، مشيراً إلى أنه هناك فجوة كبيرة بين الحركة الطلابية وإدارة الجامعة.

وقدم عضو نقابة العاملين السابق الأستاذ سامي شعث مداخلة خلال الاجتماع قال فيها إن ديون الجامعة على السلطة الوطنية تبلغ 5 ملايين دينار، وديونها على الطلبة 3 ملايين دينار، مستغرباً أن يتم تحميل الطلبة العبء الأكبر من خلال رفع الأقساط.

وفي ذات السياق اعتصم طلاب الماجستير أمام مدرسة الفرندز احتجاجا على إلغاء الدورة الصيفية، وسلموا عريضة احتجاج لرئيس الجامعة.

 وقال طالب الدراسات الدولية سعد عميرة، بأن هذا القرار يأتي ظالما للطلبة الذين انهوا متطلبات المساق وواظبوا على الدراسة وحضور المحاضرات بالرغم من إغلاق الجامعة، مطالبا رئيس الجامعة باحتساب مساقات الفصل الصيفي الذي تكبد الطلبة عناءه وانهوا متطلباته.