خبر 10 إصابات في مواجهات أعقبت اعتصاما أمام معتقل 'عوفر'

الساعة 12:29 م|09 أغسطس 2012

رام الله

أصيب عشرة مواطنين، اليوم الخميس، في مواجهات أعقبت اعتصاما أمام معتقل 'عوفر' جنوب مدينة رام الله، احتجاجا على إعادة اعتقال الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة.

وتعيد المحكمة العسكرية الإسرائيلية في 'عوفر' النظر في قضية أبو حجلة، بعد مطالبة نيابة الاحتلال باستئناف الحكم الصادر بحقه، بعد إعادة اعتقاله في منتصف شهر حزيران الماضي، وهو ما اعتبرته الهيئات الحقوقية مخالفة صريحة لاتفاقية تبادل الأسرى المعروفة باتفاقية 'شاليط'، وابتزازا للأسرى المحررين ومنعهم من مزاولة أي نشاط سياسي أو جماهيري.

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع، خلال الاعتصام، إن 'ما يجري اليوم بحق الأسير أبو حجلة هي محاكمة باطلة من أساسها ومحاولة مكشوفة لإدانة وتجريم جميع الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة، ومحاولة لفرض الأحكام السابقة على الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، ومساومة الأسرى الآخرين لإبعادهم خارج الوطن، لكن المحررين رفضوا هذه المساومات رفضا قاطعا مؤكدين إصرارهم على الحرية والإفراج'.

وأضاف: إن 'هذه سابقة لم تحصل في تاريخ صفقات التبادل؛ أن جرى إعادة اعتقال أي أسير محرر بصفقة تبادل ومحاولة فرض الحكم السابق عليه'، مؤكدا أن مجموع المحاكمات ولوائح الاتهامات والادعاءات جميعها غير قانونية وغير منطقية، وسنستمر في التحرك الشعبي والجماهيري والإعلامي والسياسي وعلى كافة الأصعدة لإنقاذ حياة الأسرى المحررين الذين اعتقلوا تعسفيا.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح إن 'حملة الدفاع عن الأسير أبو حجلة ورفاقه مستمرة، وإن اتصالات جرت مع ممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية، إلى جانب حملة يقودها ناشطون فلسطينيون وأصدقاء دوليون بالتعاون مع هيئات الجاليات الفلسطينية في الشتات والمهجر لفضح انتهاكات الاحتلال، ومطالبة الهيئات الدولية بالضغط على إسرائيل لحملها على التزام المعاهدات الدولية والاتفاقيات التي وقعتها'.