عقب الإفراج عنه

خبر المحرر ذياب : الاحتلال رضخ لأمعاء الأسرى الخاوية والمعركة لازالت مستمرة

الساعة 11:30 ص|09 أغسطس 2012

غزة (خاص)

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الخميس عن الأسير بلال ذياب أحد جنرالات معركة الأمعاء الخاوية بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 78يوماً .

وكان في استقبال ذياب على حاجز الجلمة أنصار حركة الجهاد الإسلامي من بينهم المحرر الشيخ خضر عدنان والقائد طارق قعدان وغيرهم من قيادات الحركة وذويه , إضافة إلى العشرات من المواطنين وممثلي المؤسسات، حيث انطلقت مسيرة مركبات في شوارع جنين متوجهة إلى مسقط رأسه في بلدة كفر راعي جنوبي المدينة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية.

وأعرب الأسير المحرر بلال ذياب لوكالة "فلسطين اليوم" عن فرحته العارمة بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية التي دامت مدة 78 يوماً على التوالي , مؤكداً أن دولة الاحتلال الصهيوني قد خضعت أما معدته الخاوية ورضخت لمطالب الأسرى .

ووجه المحرر بلال ذياب شكره لحركة الجهاد الإسلامي وعلى رأسها الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح , كما حيا الفصائل الفلسطينية ووسائل الإعلام التي وقفت بجانبه .

وأوضح المحرر ذياب أن فرحته اليوم بالإفراج عنه منقوصة , خاصة أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي , مشيراً إلى أن معركة الأسرى ضد ظلم الاحتلال لا زالت مستمرة.

وأشار المحرر ذياب إلى أنه قد اتخذ من المحرر الشيخ خضر عدنان قدوة في خوضه للإضراب , مشيراً أنه أقسم والمحرر ثائر حلاحلة يميناً على خوض نفس معركة الأمعاء الخاوية , خاصة بعد رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الشيخ خضر عدنان .

وطالب المحرر ذياب حكومتي غزة ورام الله بالعمل الجاد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم في المحافل الدولية .

ووجه المحرر ذياب التحية لوكالة فلسطين اليوم وإذاعتي القدس والأسرى وكافة وسائل الإعلام الفلسطينية التي نقلت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال للعالم أجمع وفضحت سياسات الاحتلال الإسرائيلي .

وابرق بالتحية لكافة الأسرى الذين خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام وعلى رأسهم المحرر خضر عدنان وثائر حلاحلة وهناء شلبي ومحمود السرسك , متمنياً من الله أن ينتصر باقي الأسرى على سجانهم وأن يفرج عنهم من سجون الاحتلال .

يذكر أن الأسير بلال ذياب اعتقل أول مرة عام 2003، وحكم بالسجن 80 شهرا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في عام 2010وقد خاض إضراباً عن الطعام استمر 78 يوماً برفقة الأسير المحرر ثائر حلاحلة، وقد فكا إضرابهما عن الطعام بعد أن جرى اتفاق بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة السجون الصهيونية على عدد من المطالب من بينها وقف الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم.