خبر الأسرى للدراسات:تقرير معاريف الخاص بالأسرى شوهته إدارة مصلحة السجون لصالحها

الساعة 10:28 ص|09 أغسطس 2012

غزة

 

 

استغرب مركز الأسرى للدراسات من استغلال صورة لصالح الأسرى للتحريض عليهم ، مضيفاً المركز انه من الواضح أن الأسرى متواجدين على مقاعد الزيارات في حين أن من يقوم بالهجوم عليهم هي إدارة مصلحة السجون وليس العكس .

 

من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أوضاع الأسرى لا تطاق في ظل الهجمة الغير مسبوقة على الأسرى والتأليب عليهم من جانب المؤسسة السياسية وعلى رأسها نتنياهو ، والمؤسسة الأمنية وعلى رأسها وزير الحرب الداخلي أمنون أهرونوفيتش والمؤسسات القضائية والتشريعية وعلى رأسها المحاكم فى إسرائيل والكنيست والنواب .

 

وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى لا تطاق وخاصة بعد حرمان المئات منهم من الزيارات وحال السماح بها بتقليص مدتها ومنع ادخال الأطفال واحتياجات الأسرى ، أو بالتفتيشات العارية للأسرى والاهالى والتى كانت سبب مباشر في كل الأحداث التى تجرى بين الطرفين كما حدث في تقرير معاريف ، هذا بالإضافة لمنع الجامعة والثانوية العامة ومنع ادخال الكتب والتهديد بوقف الفضائيات العربية ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادي والنقل الجماعي وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية .

 

وشدد حمدونة على ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال ، فهنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة .

 

وطالب حمدونة من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات ، واستئناف برنامج الزيارات للجميع وخاصة لكل أهالي أسرى قطاع غزة ، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم .