خبر هيئة البترول: لا توجد أزمة في وقود المركبات بغزة

الساعة 09:07 ص|09 أغسطس 2012

رام الله

قللت الهيئة العامة للبترول في غزة، ومعها إدارة جمعية محطات وشركات الوقود، من خطورة حالة الازدحام التي شهدتها كافة محطات تعبئة الوقود العاملة في القطاع منذ مساء الأحد الماضي في أعقاب الأحداث المأساوية التي شهدتها سيناء اثر مقتل 16 جنديا مصريا.

وفي أحاديث منفصلة أجرتها الأيام حول انعكاسات هذه الأزمة على تزويد قطاع غزة باحتياجاته من الوقود أكد رائد رجب رئيس الهيئة العامة للبترول في غزة أنه ليس هناك أية أزمة تذكر في الوقود المصري الوارد عبر الأنفاق سوى أن ما يرد فعليا عبارة عن كميات محدودة خاصة من السولار.

وقال: بشكل عام تسير الأمور كما يجب وليس هناك مشكلة تذكر في عملية توريد الوقود من البنزين والسولار عبر الأنفاق "منوها الى أن كمية السولار الواردة عبر الأنفاق مازالت دون الحد الأدنى المفترض توفره لتلبية احتياجات القطاع بينما كميات البنزين لا تلبي حجم الاستهلاك".

من جهته أشار محمد العبادلة إلى انتظام عملية توريد الوقود عبر الأنفاق وتوزيعه على المحطات العاملة في غزة معتبرا أن تهافت المواطنين على محطات تعبئة الوقود يرجع إلى مخاوفهم الناجمة عن الأحداث التي شهدتها مصر وما صدر من تصريحات إعلامية حول إغلاق الأنفاق ومطالبة جهات مصرية مسؤولة بهدمها.

ونوه العبادلة إلى ان آلية توزيع الوقود على المحطات لم تتغير خلال الأيام الأخيرة الماضية موضحا ان محدودية كمية السولار التي ترد عبر الأنفاق ترجع الى أن تجار الوقود يرغبون بتهريب البنزين نظرا لأن هامش الربح المحقق أعلى من الأرباح المحققة من السولار.

وشهدت محطات تعبئة الوقود العاملة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة الماضية وتحديدا عبر أحداث سيناء اكتظاظا ملحوظا سواء من قبل أصحاب المركبات أو من قبل المواطنين الراغبين في تخزين كميات من الوقود تحسبا لوقف تدفقه عبر الأنفاق.

يشار الى انه لم يدخل عبر معبر كرم أبو سالم خلال اليومين الماضيين اي كميات من السولار الإسرائيلي أو السولار القطري الذي كان يستخدم في تزويد محطة الكهرباء باحتياجاتها كما لم يدخل عبر المعبر ذاته من الوقود سوى كميات محدودة من غاز الطهي فقط.