خبر مجدى حسين: إسرائيل خططت لعملية رفح ونفذتها مجموعات مصرية شديدة التطرف

الساعة 09:05 ص|09 أغسطس 2012

وكالات

قال مجدى حسين، رئيس حزب العمل الجديد إن الحل الأمنى للقضاء على الأنفاق بين مصر وغزة بهدمها يضيق عليها بشكل كبير، لكنه لا ينهيها، واتهم إسرائيل بالتخطيط لحادث رفح المشئوم لكن بأيدى مصريين متطرفين.

وأضاف في تصريحات صحفية أن أكثر من 95% من المواد التى تمر عبر الأنفاق إلى غزة «غذائية»، والحل الأفضل لمشكلتها، هو فتح المعابر بشكل طبيعى، وفتح معبر رفح تجارياً أو إنشاء منطقة تجارية حرة.

وأشار حسين إلى أنه يجب عدم غلق الأنفاق التى تذهب عن طريقها المواد الغذائية إلى غزة وتترك غزة وسكانها ضحية الحصار الإسرائيلى، وشدد على ضرورة تقنين وضع التبادل التجارى مع القطاع عن طريق معبر رفح.

وحسب حسين، فإن السلع المصرية موجودة بكثافة فى غزة، مما يعنى وجود عمليات تصدير غير رسمية للقطاع بأكثر من مليار دولار.

وأوضح أن الأنفاق لا تهدد الأمن المصرى، وقال: إذا كان هناك سلاح يهرب فإنه يذهب إلى غزة وليس منها لتمارس أعمال المقاومة ضد إسرائيل، والقائمون على المقاومة الفلسطينية من العقلاء الذين يدركون قيمة مصر والشعب المصرى، ومن ثم فإن الأنفاق تمثل خطراً على الأمن الإسرائيلى وليس على الأمن المصرى.

وحول غلق معبر رفح لأجل غير معلوم، يرى حسين أن الحكومة المصرية ستعيد فتح معبر رفح قريباً، وأن إغلاقه مؤقتاً لغلق سيناء فى لحظة أمنية حتى يمنع هروب المسئولين عن حادث رفح الذى أوقع 16 شهيداً، وأشار إلى أن غلق المعبر بصفة دائمة أو بأجل غير مسمى أمر غير مقبول.

ورأى أن الهدف من الأحداث هو الإيقاع بين الحكومة المصرية وغزة، وهو أمر ستتجاوزه الحكومتان قريباً، وشدد على أن كل فصائل المقاومة الفلسطينية لا علاقة لها بالحادث وهى الوحيدة المضارة منه.

وقال حسين: إن السؤال عن المستفيد هو مفتاح فهم الأحداث وتفسيره ومن وراءه، والواضح أن المستفيد الوحيد هو إسرائيل. وأضاف: «لا نعنى بإسرائيل أن العناصر التى نفذت الجريمة إسرائيلية، وهناك معلومات عن أن منفذى العملية الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية مصريون، وثبت أن التنظيمات شديدة التطرف دائماً ما تخترق عن طريق عناصر منها».

وتابع: «التخطيط إسرائيلى والتنفيذ عن طريق بعض العناصر شديدة التطرف المخترقة إسرائيلياً»، وبرأ قطاع غزة من مسئوليته عن الحادث. وأوضح أن تفجيرات كثيرة وحوادث إرهابية حدثت فى مصر لم يكن للقطاع علاقات بها، وقال: «إذا كان هناك عناصر إرهابية فى سيناء فسبب وجودها هو سوء معاملة النظام السابق لها».