خبر بيروت: لقاء تضامني مع المسجد الأقصى والقدس...!

الساعة 11:41 ص|08 أغسطس 2012

القدس المحتلة

في إطار "خميس الأسرى"، وبدعوة من "اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال" انعقد في (دار الندوة) غي العاصمة اللبنانية بيروت لقاء تضامني مع "الأقصى الأسير"، و"القدس الأسيرة" و "فلسطين الأسيرة" حضره ممثلو قوى وأحزاب وجمعيات لبنانية وفلسطينية.

افتتح اللقاء مرحباً باسم (دار الندوة) السيد جهاد الخطب، ثم توالى على الكلام منسق اللجنة الوطنية، امين عام اتحاد المحامين العرب عمر زين، الوزير السابق د. عصام نعمان، النائب د. مروان فارس، رئيس المنتدى القومي العربي د. محمد المجذوب، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية العميد سمير ابو عفش، امين عام التنظيم القومي الناصري سمير شركس، رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في الشتات الشيخ د. محمد نمر زغموت،  ممثل حركة حماس الحاج عبد الحليم مشهور، ممثل حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) محمد خالد، ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو عمر قطب، اللواء الركن د. ياسين سويد، رئيس رابطة العروبة والتقدم د. سمير صباغ، د. غادة اليافي، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي محمد عفرة، زياد حمو ممثل الجبهة الشعبية، محمد بكري ممثل جبهة التحرير العربية، ابو هشام ممثل جبهة التحرير الفلسطينية، الأخت مريم شامية ممثلة بيت أطفال الصمود، الحاج طه الحاج ممثل تكتل أبناء العودة 48، فيما اختتم اللقاء منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين معن بشور.

وقد حيا المجتمعون المقدسيين وأهل فلسطين على وقفتهم البطولية دفاعاً عن الأقصى منذ بداية شهر رمضان ومنعهم قطعان المستوطنين من اقتحامه يوم الأحد الماضي فيما يسمونه يوم خراب الهيكل.

كما استهجن المتحدثون الصمت الرسمي العرب والإسلامي والدولي المريب والمعيب عما يجري في القدس ويخطط لمقدساتها الإسلامية والمسيحية ولمعالمها التاريخية والحضارية ورأوا في ذلك نوعاً من التواطؤ المهين مع العدو الصهيوني.

المجتمعون اعتبروا أن ما يجري اليوم في القدس ينبغي أن يكون بوصلة لأبناء فلسطين والأمة توجههم إلى الدرب الذي ينبغي سلوكه، وتوحدهم لمواجهة الأخطار التي تواجههم، وتنقلهم من واقع الصراع والفرقة والفتنة إلى حال من التلاق والتكامل والعمل المشترك بوجه أعداء الأمة.

المجتمعون شددوا على انه أمام ما يجري في القدس من انتهاكات ومخاطر ينبغي على القيادات الفلسطينية أن تتجاوز الانقسام الحالي وتندفع باتجاه تحقيق مصالحة وطنية وتعيد تفعيل منظمة التحرير كإطار جامع للشعب الفلسطيني وكنهج مقاوم للاحتلال  والاعتصام.

المجتمعون تبنوا اقتراحاً باعتبار يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للإضرابات والاعتصامات والتظاهرات من اجل القدس، كما تبنوا اقتراحاً بدعوة المؤتمرات القومي العربي/ والقومي الإسلامي/ والأحزاب العربية إلى إطلاق مبادرات على هذا الصعيد.

وكان امين سر اللجنة الوطنية منسق خميس الأسرى يحيى المعلم قد أعلن في بيان سابق ان لقاء دار الندوة اليوم هو امتداد لاعتصامات خميس الأسرى التضامنية الشهرية، وقد تجاوز عددها 45 اعتصاماً، لا سيّما وأننا نعتبر القدس بكاملها أسيرة الاحتلال.

وقد وزعت اللجنة الوطنية على الحضور تقريراً موثقاً عما يجري في القدس كانت "مؤسسة الأقصى للتراث والثقافة" قد أعدته، كما وزعت تقرير "حال القدس" لمؤسسة القدس الدولية، وبياناً صادراً عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يدعو إلى أوسع تحرك شعبي لنصرة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وكفاح الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة والتحرير.